أسهم الصناعة ترتفع بمؤشر مسقط في نهاية تعاملات الخميس
ارتفع المؤشر العام لسوق مسقط "مسقط 30" بنهاية تعاملات اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع بنسبة 0.11 بالمائة، عند مستوى 4725.1 نقطة، رابحاً 5.38 نقطة عن مستوياته في جلسة أمس الأربعاء.
وساهم قطاع الصناعة في الأداء الإيجابي لمؤشر مسقط اليوم، وانفرد القطاع بارتفاع نسبته 0.19 بالمائة، مدفوعاً بارتفاع سهم ظفار للمرطبات بنسبة 2.5 بالمائة، وارتفع سهم الأنوار للسيراميك بنسبة 2.35 بالمائة.
وعلى الجانب الآخر، تراجعت مؤشرات قطاعي الخدمات والمالي، ليهبط الأول 0.13 بالمائة؛ مع تقدم سهم عمان للاستثمارات على المتراجعين اليوم بنسبة 2.63 بالمائة، وتراجع ظفار لتوليد الكهرباء بنسبة 1.54 بالمائة.
وحد من تراجع قطاع الخدمات صدارة سهم الجزيرة للخدمات للرابحين بنسبة 6.25 بالمائة.
وانخفض كذلك مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.07 بالمائة؛ بضغط سهم الأنوار للاستثمارات المتراجع بنسبة 2.6 بالمائة، وتراجع الخدمات المالية بنسبة 2.25 بالمائة.
وارتفع حجم التداولات اليوم إلى 19.09 مليون ورقة مالية، مقابل 16.23 مليون سهم بالجلسة السابقة.
وارتفعت قيمة التداولات إلى 3.07 مليون ريال، مقارنةً بنحو 2.84 مليون ريال جلسة أمس الأربعاء.
وتصدر سهم أوكيو لشبكات الغاز الأسهم النشطة حجماً وقيمةً اليوم بتداول 7.81 مليون سهم، بقيمة بنحو 1.13 مليون ريال.
موديز تعدل نظرتها المستقبلية لسلطنة عمان إلى إيجابية
وعلى صعيد اخر؛ أعلنت وكالة موديز تعديل نظرتها المستقبلية لسلطنة عُمان من نظرة مستقرة إلى نظرة إيجابية مع تأكيد التصنيف الائتماني عند“Ba1″.
وأرجعت الوكالةُ هذا التحسّنَ إلى استمرار تراجع مستويات الدين العام وتحسن إيرادات النفط، مشيرة إلى أن التزام حكومة سلطنة عُمان بإستراتيجية إدارة الدين العام أدى إلى تقليل مخاطر الديون الخارجية، وتعزيز قوة المركز المالي للدولة، وتحقيق نتائج إيجابية ومستويات مستقرة في الاحتياطيات الأجنبية.
وأكدت الوكالة أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة سلطنة عُمان عززت من قدرتها على مواجهة الصدمات، مثل: تقلبات أسعار الطاقة، وارتفاع نسب الفائدة وغيرها من المتغيرات.
ونجحت سلطنة عُمان في خفض الدين العام إلى نحو 36.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية عام 2023م حيث بلغت الديون الخارجية منها نحو 24 بالمائة مقارنة بما كانت عليه في عام 2020م البالغة أكثر من 50 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار تقرير الوكالة إلى انخفاض معدل إجمالي الدين العام حتى نهاية شهر يوليو الماضي إلى نحو 34 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وبينت الوكالة أنَّ هناك عددًا من المخاطر المالية والاقتصادية والنقدية التي تحيط بالتصنيف الائتماني، من بينها تذبذب أسعار النفط والغاز العالمية المتأثرة بآفاق النمو الاقتصادي العالمي التي يمكن أن تؤثر في قدرة سلطنة عُمان على تحسين مؤشراتها.
من جانب آخر، أكدت الوكالة أنَّ التحسن في التصنيف الائتماني قد يتأتى من خلال استمرار الإجراءات الحكومية في إدارة الالتزامات المالية وخفض مستويات الدين العام، وتعزيز الإيرادات غير النفطية والتوجّه نحو إيرادات الطاقة النظيفة، وزيادة قدرة الحكومة للتصدي للتقلبات المالية عبر تقوية المركز المالي للدولة والاحتياطيات النقدية الأجنبية وتحسين المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.