مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اختيار صالح الشرقي أميناً عاماً لاتحاد غرف دول الخليج

نشر
الأمصار

استضافت غرفة تجارة وصناعة الشارقة اليوم الخميس، بمقرها الاجتماع الـ 64 لمجلس إدارة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بدعوة من اتحاد غرف الإمارات لمناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بتعزيز التعاون الاقتصادي الخليجي والاستفادة من مختلف التسهيلات التشريعية.

دعم القطاع الخاص الخليجي

وناقش الاجتماع، سبل العمل على دعم القطاع الخاص الخليجي وتعزيز مساهمته في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة التي تشهدها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام".

واستعرض الاجتماع، مخرجات عدد من اللقاءات التشاورية التي عقدها مجلس إدارة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بتطوير التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والاستثمار وما تقدمه من تسهيلات للقطاع الخاص في هذا الإطار كما تم اختيار صالح الشرقي من دولة قطر الشقيقة أميناً عاماً لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.


وتابع رؤساء الغرف الخليجية، قرارات وتوصيات الاجتماعات السابقة للمجلس وبحثوا عدداً من القضايا التي تهدف إلى تعزيز وتمكين القطاع الخاص من القيام بدوره الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة وبذل المزيد من الجهود في إطار التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد رؤساء الغرف الخليجية، أهمية الاستفادة من كافة الفرص والتسهيلات التي تدعم زيادة التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي ومواصلة السعي نحو توفير البيئة المناسبة لتطوير أداء القطاع الخاص وتعزيز قدراته التنافسية ليكون قاطرة التنمية في اقتصاديات دول الخليج.

وعلى صعيد اخر؛ كشفت بيانات رسمية ارتفاع قيمة تحويلات العمالة الفلبينية من دول مجلس التعاون الخليجي خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2024 بنسبة 4% سنوياً للتحويلات من 5 دول، فيما تراجعت من دولة الكويت وحيدة بـ2.15%.

سجلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج بالفترة من مطلع يناير/كانون الثاني إلى ختام يوليو/تموز 2024 نحو 3.20 مليار دولار، مقابل 3.08 مليار دولار في السبعة أشهر الأولى من عام 2023.

وحسب التقرير الشهري الصادر عن بنك الفلبين المركزي، فقد دعم النمو السنوي لتلك التحويلات ارتفاعها من 5 دول، إذ سجلت الإمارات العربية المتحدة معدل نمو هو الأعلى بين نظرائها بـ5.90%، فيما سجلت سلطنة عمان أقل معدل بـ2.76%، وتراجعت التحويلات من الكويت 2.15%.

ويأتي تراجع التحويلات من الكويت، رغم اتفاق النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية فهد الصباح قد مع نائب وزير العمالة المهاجرة في جمهورية الفلبين برنارد أولاليا على رفع الحظر الذي فرضه الجانب الكويتي والسماح بإصدار جميع تأشيرات الدخول والعمل للجنسية الفلبينية.


واستناداً لبيانات "المركزي"، واصلت المملكة العربية السعودية اقتناص النصيب الأكبر من التحويلات بقيمة 1.17 مليار دولار بالسبعة أشهر الأولى من العام الحالي، بينما جاءت أقل التحويلات خليجياً من مملكة البحرين بقيمة 158.80 مليون دولار.

حصة التحويلات الخليجية

وحسب الإحصائية، فقد شكلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول مجلس التعاون الخليجي 16.55% من إجمالي تحويلات العمالة الفلبينية من دول العالم بأول سبعة أشهر من العام الحالي البالغة 19.33 مليار دولار.

ومثلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج 41.70%؛ قياساً بقيمة تحويلات تلك العمالة من قارة آسيا البالغة 7.67 مليار دولار بالسبعة أشهر الأولى من 2024.

وبلغت قيمة التحويلات من الشرق الأوسط 3.32 مليار دولار، منها 96.22% تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج.

وكان البنك الدولي قد توقع أن تشهد التحويلات إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل نمواً أسرع يصل إلى 2.3% عام 2024، على الرغم من أن هذا النمو سيكون متفاوتاً من منطقة إلى أخرى.

وتشمل مخاطر التطورات السلبية المحتملة على هذه التوقعات تراجع معدلات النمو الاقتصادي بدرجة أكبر مما هو متوقع في البلدان مرتفعة الدخل والمستضيفة للمهاجرين، بالإضافة إلى تقلب أسعار النفط وأسعار صرف العملات.