مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء العراقي يدعو الشركات الهندية للاستثمار

نشر
الأمصار

دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، الشركات الهندية إلى الاستثمار في العراق.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان لها،: إن "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استقبل، اليوم، سفير جمهورية الهند لدى العراق پراشانت پيساي، بمناسبة انتهاء مهامه"، مبينا، أنه "تم بحث مجمل العلاقات الثنائية بين العراق والهند وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف الأصعدة، خصوصاً مع ما يشهده العراق من تنمية وحركة بناء وفرت العديد من الفرص الاستثمارية المهمة".

وشدد السوداني، على "ضرورة متابعة تنفيذ مخرجات اجتماعات اللجنة العراقية – الهندية التي عقدت دورتها الـ(18) خلال شهر حزيران من العام الماضي، وأهمية عقد اجتماع المشاورات السياسية بشكل دوري ومستمر بين البلدين، في ما يخص العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية"، داعياً، "الشركات الهندية للاستثمار في العراق".

وأكد، "أهمية أن يلعب الهند، باعتباره بلداً مهماً في المنطقة والعالم، دوراً في السعي لوقف حرب الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومنع توسع ساحة الصراع، لما فيه من مخاطر على الأمن والاستقرار الدوليين"، معبراً عن شكره، "لپيساي، لما قدمه خلال مدة عمله في العراق، ولدوره في تنمية التعاون وتعزيزه إلى مستويات مهمة، متمنياً له التوفيق في مهماته المقبلة".

من جانبه، نقل پيساي "تحيات رئيس وزراء الهند للسوداني"، مبديا، "رغبة الشركات الهندية للعمل في العراق في مجال الصحة وإدارة المستشفيات والبنى التحتية، بجانب رغبة شركات التكنولوجيا الهندية للعمل بالعراق في مجالات الدفع الالكتروني والرقمنة".

وكان وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، بإعداد مشروع قرار يلزم الوزارات بتقديم تسهيلات تدعم القطاع المصرفي.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي، ان "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استقبل رئيس رابطة المصارف الخاصة، بحضور عدد من مديري المصارف الأهلية".

واطلع رئيس الوزراء العراقي، على "المشاكل التي تواجه القطاع المصرفي في العراق"، مشيراً إلى "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم القطاع الخاص عامة، والقطاع المصرفي بشكل خاص، ضمن أولوية الإصلاح الاقتصادي الذي قطعت الحكومة فيه أشواطاً متقدمة".

وبين، أنه "لا بديل سوى وجود مصارف عراقية متمكنة، تعتمد كل المعايير المالية، للمشاركة في التنمية وبناء البلد"، مؤكدا "أهمية أن تتعاطى رابطة المصارف مع التوجهات الحكومية، واستثمار الفرص".