مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني يتصدى لهجوم واسع للدعم على مدينة الفاشر

نشر
الأمصار

أكد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، تصدي الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة في دارفور، لهجوم واسع للدعم السريع على مدينة الفاشر غربي السودان.

وقال مناوي في تدوينة على منصة إكس “فاشر السلطان تنتصر كعادتها.. تخلط ما بين أصوات الرعد الرباني ورعد المدافع”، مضيفا أن “الفاشر برهنت للجميع أنها حقاً مدينة عصامية خُلقت للعصيان على الباطل ومقبرة للمليشيا” .

تشاد تنشر تعزيزات عسكرية غير مسبوقة على الحدود مع السودان

وفي سياق منفصل، شددت السلطات التشادية إجراءاتها الأمنية على الحدود مع السودان، بنشر تعزيزات عسكرية غير مسبوقة على طول الحدود الفاصلة بين البلدين، وذلك في أعقاب تصاعد العمليات العسكرية في دارفور.

ومنذ أسابيع، اشتد القتال في مدينة الفاشر في السودان، عاصمة ولاية شمال دارفور، بين الجيش السوداني وحلفائه من الحركات المسلحة من جهة، وقوات الدعم السريع التي تسعى للسيطرة على المدينة.

وأفاد مصدر حكومي تشادي، مفضلًا عدم الكشف عن هويته، أن سلطات إقليم وداي المتاخم لإقليم دارفور السوداني نشرت تعزيزات عسكرية غير مسبوقة على طول الحدود خوفًا من تسلل جماعات مسلحة إلى الداخل التشادي.

وأضاف المصدر أن تشديد الإجراءات الأمنية جاء بعد تصاعد المعارك في الفاشر.

وأوضح قائلاً: "الحكومة التشادية تخشى تسلل العناصر المسلحة من كلا الطرفين الى الحدود، وكذلك من احتمال تسلل الجماعات المعارضة للحكومة إلى داخل تشاد انطلاقًا من الأراضي السودانية".

 

وذكرت قيادات في النظام التشادي أن عثمان ديلو، شقيق المعارض التشادي يحيى ديلو الذي اغتيل في إنجمينا خلال فبراير الماضي، يتواجد برفقة عدد من قواته داخل مدينة الفاشر، حيث يقاتل في صفوف القوة المشتركة ضد قوات الدعم السريع.

وأفاد المصدر أن تشديد الإجراءات الأمنية ونشر التعزيزات العسكرية على الحدود مع السودان هو إجراء روتيني تتخذه كل دولة في حال وجود أزمة على حدودها، بهدف منع أي عمل عدائي أو تسلل لجماعات مسلحة قد تهدد الأمن التشادي.

وتتهم حكومة السودان دولة تشاد بالتورط في تغذية الصراع المسلح في السودان، حيث تشير إلى أن جميع إمدادات قوات الدعم السريع التي ترسلها دولة الإمارات تمر عبر تشاد ومنها يتم نقلها إلى داخل الأراضي السودانية.