مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس..قيس يدعو الى منح صغار الفلاحين امتيازات جبائية وقروضا ميسرة لاقتناء الأبقار

نشر
الأمصار

أكّد رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيّد لدى استقباله،  اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 بقصر قرطاج، السيد كمال المدوري، رئيس الحكومة، على ضرورة مزيد تكثيف الجهود لتأمين السير العادي لكل المرافق العمومية مشددا، بصفة خاصة، على مراقبة مسالك توزيع المواد الغذائية وغيرها.

وعلى صعيد آخر، تناول رئيس الجمهورية التونسي مطولا موضوع الأعلاف ودور المؤسسة التي تم إحداثها للغرض حتى تضع حدا للاحتكار ولم تقم بالدور الموكول لها على الوجه المطلوب، مشددا على أن كل مسؤول في أي قطاع عليه لا فقط القيام بواجباته بل بالتفاني في العمل الذي يتولاه.

 وفي نفس هذا السياق المتعلق بالفلاحة، تعرض رئيس الجمهورية إلى جملة من الحلول لتشجيع الفلاحين عموما وذلك بمنح صغار الفلاحين، على وجه الخصوص ، امتيازات جبائية وقروضا ميسرة لاقتناء الأبقار التي تراجع عددها في السنوات الأخيرة وانعكس سلبا لا على الفلاحين فقط بل كذلك على انتاج اللحوم والحليب على السواء.

وكان جدد الرئيس التونسي قيس سعيد اتهامه لمجموعات احتكارية و”لوبيات مرتبطة بالخارج” بإخفاء عدد من المواد الغذائية الأساسية بهدف التأثير على اختيارات الشعب.


جاء ذلك في كلمة لسعيد خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء، مساء الاثنين، وفق بيان للرئاسة التونسية صدر الثلاثاء.

وأكّد سعيّد على “ضرورة مضاعفة الجهود من أجل فرض احترام القانون خاصة مع تواصل الاحتكار وغياب عدد من المواد الأساسيّة التي تظهر بسرعة وتختفي بنفس السرعة التي ظهرت بها، أو تظهر في جهة وتسحب في جهة أخرى كالحليب والسّكر واللّحوم البيضاء وغيرها”.

 


واعتبر سعيّد أن “الهدف من ذلك مفضوح لتأجيج الأوضاع في هذه الفترة بالذات لغايات لم تعد تخفى على أحد”.
وأكّد سعيّد “أن الكرتلات (مجموعات احتكارية) واللوبيات (جماعات الضغط) المرتبطة بجهات أجنبية هدفها إفشال حركة التحرر الوطني، فالشعب التونسي عند هذه الجهات ليس له الحق في أن يكون حرا، هو صاحب السيادة يختار وفق إرادته ويقضي على شبكات الفساد ويطهر البلاد”.


ولم يذكر سعيد في كلمته أسماء هذه الأطراف ولا الجهات الأجنبية المتربطة بها.


وشهدت الأيام الأخيرة طوابير للتونسيين الراغبين بشراء مواد أساسية مثل السكر والقهوة، وارتفاعا بأسعار بعض المواد.
كما ينتظر أن تنظم انتخابات رئاسية في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل وسط انتقادات حزبية وحقوقية بالتضييق على الترشيحات والمترشحين.