بقوة 2.5 ريختر.. هزة أرضية تضرب السعودية
أعلنت محطات الرصد الزلزالي بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، اليوم الجمعة، تسجيل هزة أرضية جنوب مدينة الشقيق قدرها 2.5 درجة على مقياس ريختر.
هزة أرضية تضرب السعودية
وقد أفادت وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء في إندونيسيا، منذ أيام، بأن زلزالا بلغت قوته 5.7 درجة ضرب مقاطعة سومطرة الشمالية الغربية في البلاد.
وبحسب الوكالة فأن الزلزال حدث كان مركزه على بعد 17 كم جنوب غرب منطقة شمال تابانولي (تابانولي أوتارا) على عمق 131 كم تحت الأرض.
وأشارت الوكالة إلى أن شدة الزلزال سجلت في ريجنسي وسط تابانولي (تابانولي تنغاه) وبلدة جونونجسيتولي.
الزلازل هي عبارة عن إحدى الظواهر الطبيعية التي تؤثر على الإنسان وممتلكاته، ونظراً لأنه من الصعوبة منع حدوث هذه الظاهرة الطبيعية، فإنه يتحتّم علينا التعايش معها، لذا فمن الضروري فهم أسباب حدوثها وكيفية التعامل معها ومدى إمكانية التقليل من مخاطرها، وتسعى جميع الدول سواءً التي تتميز بنشاط زلزالي كبير أم ضعيف لإنشاء شبكات مُكثفة للرصد الزلزالي، ولا تنتظر وقوع الكارثة، خاصة بعد زلزال جنوب شرق أسيا وما صاحبه من خسائر فادحة بسبب ظاهرة تسونامي التي صاحبت حدوثه.
ويواجه العالم سنوياً العديد من المخاطر الطبيعية التي تتسبب في وقوع كوارث إنسانية متعددة تؤدي إلى خسائر هائلة في الممتلكات والأرواح البشرية، وتُشكل الزلازل أكثر هذه الكوارث خطورة بسبب ما ينتج عنها من دمار نظراً لعنصر المفاجأة الذي تحدثه عند وقوعها، ومن المعلوم أن أعنف أنواع الزلازل التي تصيب البشرية هي الزلازل الحركية (الانزلاقية) التي تتركز حول حواف الصفائح (الألواح) المُشكلة للقشرة الأرضية، إضافة إلى ذلك تتسبب تحركات الصهير البركاني في حدوث حركات اهتزازية ضعيفة إلى متوسطة قد تؤدي إلى بعض الخسائر المحدودة بجانب ما يمكن أن تسببه الطفوح والمقذوفات البركانية بمختلف أنواعها من دمار لكل ما تجده في طريقها أو يقع ضمن دائرة تأثيرها.
وتُعتبر دراسة الزلازل والبراكين في المملكة العربية السعودية أحدى المهام الرئيسي للهيئة، حيث صدر قرار مجلس الوزراء رقم 228 وتاريخ 13/8/1425هـ بإسناد مهمة الرصد الزلزالي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية لتكون المركز الرئيس للشبكة الوطنية للرصد الزلزالي. وتتولى الإشراف الكامل على الشبكة. ومتابعة المحطات الحكومية المعنية وتبليغها رسمياً بالأحداث الزلزالية وتوفير قاعدة معلومات لجميع الجامعات ومراكز البحث السعودية بصورة آنية ومستمرة.