مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رصد لآخر مستجدات الحرب بين روسيا وأوكرانيا

نشر
الأمصار

يوم جديد من التصعيد والاقتتال تشهده الجبهات الروسية الأوكرانية، اليوم السبت، حيث تحاول القوات الروسية بسط السيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما يحاول الجيش الأوكراني استعادة بعض من أراضيه بدعم عسكري من الحلفاء الغربيين.

فيما يلي ملخص للأحداث المهمة الأخيرة والوضع على الأرض في أوكرانيا:

-وفي آخر التطورات الميدانية، أسقطت روسيا 101 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق أراضيها خلال الليلة الماضية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات فيما كانت الأضرار محدودة.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية على تليجرام: "دمّرت أنظمة الدفاع الجوي واعترضت 101 مسيّرة أوكرانية"، وقد أسقطت 53 منها فوق منطقة بريانسك حيث قال الحاكم إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات.

-وسقطت 18 مسيّرة فوق مدينة كراسنودار، المجاورة لشبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود والتي ضمتها روسيا في عام 2014.

وقال حاكم كراسنودار فينيامين كوندراتييف، إن الحطام المتساقط من طائرة مسيّرة "تسبب في حريق امتد إلى أجسام متفجرة" في منطقة تيخوريتسكي.

وأضاف على تليجرام أنه تم إجلاء سكان لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

-أعلن رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف إن القوات الروسية نفذت 3 ضربات، الجمعة، على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، مما أسفر عن إصابة 14 شخصا بجروح بينهم 3 أطفال.

-وفي قرية كيفشاريفكا بأقصى الجنوب الشرقي في خاركيف، قالت الشرطة إن ضربة روسية أدت إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين.

-وفي منطقة خيرسون الجنوبية، التي تسيطر القوات الروسية على أجزاء منها، لقيت امرأة حتفها في قصف روسي لمنطقة خارج المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها أوكرانيا، والمعروفة أيضا باسم خيرسون.

-وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس الماضي، قيام القوات الروسية بالسيطرة على بلدة غيورغييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتقدم القوات الروسية على عدد من محاور العملية العسكرية الروسية الخاصة. كما أعلنت الدفاع الروسية أن قواتها المسلحة استهدفت خلال الـ 24 ساعة الماضية، المركز الرئيسي للاتصالات اللاسلكية التابعة لاستخبارات القوات الأوكرانية.

-وقبلها، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 42 طائرة مسيرة وواحدا من أربعة صواريخ أطلقتها روسيا في هجوم خلال ليلة الأربعاء الماضي. وعلق على ذلك حاكم منطقة زابوريجيا الأوكرانية إن امرأة مسنة لقيت حتفها وأصيبت امرأتان أخريان في ضربات روسية.

-وذكر فيدوروف ، الخميس، عبر تطبيق "تليجرام" أن القوات الروسية قصفت المنطقة 161 مرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مما ألحق أضرارا بمرافق للبنية التحتية ومبان سكنية.

-هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت، خلال ليلة الأربعاء الماضية، 3 طائرات مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعتي كورسك وبيلغورود.

-شنت القوات الأوكرانية هجوما مفاجئا عبر الحدود في أوائل أغسطس الماضي، وتقدمت لمسافة نحو 30 كيلومترا داخل منطقة كورسك الروسية.

-تم إجلاء ما يقرب من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية، بما في ذلك بيلوفسكي وكراسنايا ياروغا من قبل الحكومة الروسية، وأدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم الأوكراني باعتباره "استفزازا كبيرا".

-رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية ريتشارد مور، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بيل بيرنز في مقابلة مع رولا خلف، محررة صحيفة فايننشال تايمز، في إطار مهرجان الصحيفة في لندن.

-وبعد أسبوع، زعم القائد الأعلى للجيش الأوكراني أنه يسيطر على نحو 1000 كيلومتر مربع من الأراضي الروسية، على الرغم من أن المحللين أشاروا إلى أن المساحة الحقيقية أصغر من ذلك.

-قال القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الروسية، أليكسي سميرنوف، إن 28 بلدة سقطت في أيدي القوات الأوكرانية، لكن رئيس أوكرانيا قدر لاحقا العدد بـ 74.

-في بداية مايو 2024، عبرت القوات الروسية الحدود الدولية إلى الشمال من ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، خاركيف. وتم الاستيلاء على عدة قرى وفر الآلاف من المدنيين.

عامان ونصف من الحرب

بدأ الغزو الروسي بعشرات الضربات الصاروخية على المدن في جميع أنحاء أوكرانيا، قبل فجر يوم 24 فبراير من عام 2022.

وقد اشتعلت المعارك في أوكرانيا منذ أن شنت روسيا غزوها واسع النطاق.

وتحركت القوات البرية الروسية بسرعة، وفي غضون أسابيع قليلة كانت تسيطر على مناطق واسعة من أوكرانيا، وتقدمت إلى ضواحي العاصمة كييف.

كانت القوات الروسية تقصف خاركيف، واستولت على أراضٍ في الشرق والجنوب حتى خيرسون، وحاصرت مدينة ماريوبول الساحلية.

لكنهم واجهوا مقاومة أوكرانية قوية للغاية في كل مكان تقريبا، وواجهوا مشاكل لوجستية خطيرة مع ضعف الحافز المعنوي لدى القوات الروسية، التي عانت من نقص في الغذاء والماء والذخيرة.

كما سارعت القوات الأوكرانية إلى نشر الأسلحة الواردة من الغرب، مثل نظام Nlaw المضاد للدبابات، والذي أثبت فعاليته العالية ضد التقدم الروسي.

بحلول أكتوبر من عام 2022، تغيرت الصورة بشكل كبير وبعد فشلها في الاستيلاء على كييف، انسحبت روسيا تماما من الشمال. وفي الشهر التالي، استعادت القوات الأوكرانية مدينة خيرسون الجنوبية.

ومنذ ذلك الحين، كانت المعركة في الغالب في شرق أوكرانيا مع اكتساب القوات الروسية الأرض ببطء على مدى أشهر عديدة، بينما خسرت ما لا يقل عن 50 ألف جندي، وربما أكثر من ذلك بكثير.

وفي الفترة الأخيرة تعلن روسيا إسقاط مسيّرات أوكرانية بشكل شبه يومي ردا على ما تقول كييف إنها ضربات انتقامية للهجمات الروسية خلال الاجتياح الذي بدأ في فبراير 2022.