مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صادرات النفط الليبية تتضاعف الأسبوع الماضي رغم استمرار القيود

نشر
الأمصار

ارتفعت صادرات ليبيا من النفط خلال الأسبوع الماضي رغم أن السلطات في شرق البلاد لم ترفع القيود المفروضة على التدفقات الخارجية.

بلغ متوسط ​​شحنات الدولة الواقعة في شمال أفريقيا من النفط الخام والمكثفات 719 ألف برميل يومياً في الفترة ما بين 13 سبتمبر و19 سبتمبر، وفق بيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبرغ، لترتفع من 314 ألف برميل يومياً في الأيام السبعة السابقة.

هوت صادرات ليبيا من النفط في البداية بعد أن أمرت الحكومة الواقعة في الجزء الشرقي من البلاد خمسة موانئ بوقف عملياتها في نهاية أغسطس تحت وطأة أزمة بين الحكومتين المتنافستين على السيطرة على البنك المركزي.
تعاني الدولة العضو في "أوبك" انقساماً بين حكومتين إحداهما في الشرق والأخرى في الغرب بعد صراع على السلطة استمر لنحو عشر سنوات.
واستمرت صادرات النفط من الدولة رغم الحظر. ومنذ ذلك الحين، زادت الأحجام مع إجراء عمليات تحميل النفط في جميع الموانئ الخمسة التي صدر أمر بإغلاقها.

ومع ذلك، لا يزال متوسط الشحنات الليبية منخفضاً بقوة عن المليون برميل يومياً التي كانت تشحنها قبل اندلاع الأزمة.

وكانت أفادت وكالة رويترز، بأن ميناء الحريقة الليبي، متوقف الآن عن العمل والتصدير بسبب عدم ضخ النفط الخام وسط خلاف بين حكومتين في شرق وغرب البلاد أسفر عن غلق معظم الحقول.

 

وقال مهندسان في الميناء، خلال تصريحات لــ"رويترز" إن الصادرات عبر ميناء الحريقة توقفت بعد تخفيض الانتاج وشبة الايقاف الكامل لحقل، وهو مصدر الإمدادات الرئيسي للميناء.

 

وأضافا "الخزانات شبة فارغة. آخر شحنه خرجت بالأمس من الميناء".

 

 

وتهدد أزمة تأججت الأسبوع الماضي بشأن السيطرة على مصرف ليبيا المركزي بموجة جديدة من عدم الاستقرار في بلد من كبار منتجي النفط منقسم بين فصائل في الشرق والغرب.

 

وتطالب الإدارة التي تتخذ من شرق البلاد مقرا وتسيطر على حقول تشكل إنتاج ليبيا النفطي بالكامل تقريبا السلطات في الغرب بالتراجع عن قرار تغيير محافظ المصرف المركزي، وهو منصب مهم في دولة تمثل فيها السيطرة على إيرادات النفط مغنما كبيرا لأي فصيل.

 

ليبيا تُعلن تدخل الشرطة العسكرية لحل أزمة الوقود في بنغازي


أعلنت القيادة العامة لـ «الجيش الليبي»، نشر وحدات من الشرطة العسكرية بمحطات وقود «‎بنغازي» وضواحيها لفرض النظام داخل محطات الوقود، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الأحد.

أزمة الوقود في ليبيا

وأعلن الجيش الليبي، أن قراره جاء «بعد شكاوى من سوء تسيير العمل ببعض محطات الوقود بسبب الزحام الكبير الذي تشهده نتيجة أزمة نقص الوقود».

وفي ظل أزمة الوقود الطاحنة التي تشهدها ليبيا، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية، أمس الجمعة، أنها تنتظر وصول أربع ناقلات وقود تصل إلى موانئ طرابلس ومصراتة والزاوية، الجمعة والسبت، تحمل على متنها 132 مليون لتر من البنزين.

وأوضحت حكومة الوحدة الوطنية في بيان لها، أن 3 ناقلات تصل إلى طرابلس والزاوية ومصراتة الجمعة، تحمل كل منها 33 مليون لتر من البنزين.

وأشارت إلى أن الناقلة الرابعة تصل إلى طرابلس، السبت، وتحمل أيضا 33 مليون لتر من البنزين، ليصبح الإجمالي 132 مليون لتر من البنزين، فيما أفرغت ناقلتان حمولتهما في ميناء بنغازي يوم الخميس.

ولا تزال أزمة نقص الوقود مستمرة في العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها، حيث أغلقت معظم المحطات في طرابلس والمناطق المجاورة لها، وعادت أزمة الوقود لتطل برأسها من جديد في ليبيا.