الأسهم الأمريكية تسجل عدة مكاسب خلال تعاملاتها الأخيرة
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، ولكن لم يطرأ أي تغيير يذكر في جلسة أمس الجمعة وسط عزوف المستثمرين عن الشراء مؤقتا بعد ارتفاع قوي في الجلسة السابقة إثر خفض كبير لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة في حين ساعدت مكاسب "نايكي" في ارتفاع المؤشر داو جونز إلى مستوى غير مسبوق.
وقلصت الأسهم خسائرها بعد تعليقات عضو مجلس المحافظين بالاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) كريستوفر والر التي زادت التوقعات بأن البنك سيخفض الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماعه في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد خفضها 50 نقطة أساس يوم الأربعاء.
وهبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 10.27 نقطة، أو 0.18%، إلى 5703.37 نقطة عند الإغلاق، فيما سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.35%، وفق "رويترز".
كما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 65.66 نقطة، أو 0.36%، إلى 17948.32 نقطة، في حين ارتفع بنسبة 1.5% في أسبوع.
وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي 37.62 نقطة، أو 0.09%، إلى 42062.81 نقطة، فيما زاد بنسبة 1.6%.
تراجع مؤشر الأسهم الأوروبية وخسائر حادة في جميع البورصات الرئيسية
شهدت الأسهم الأوروبية، تراجعًا بعد ارتفاع في الجلسة السابقة بدعم خفض كبير لسعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في حين انخفضت أسهم شركة صناعة الأدوية نوفو نورديسك على خلفية بيانات مخيبة للآمال عن عقار لعلاج السمنة.
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا 1.4 بالمئة، غير أنه سجل مكاسب أسبوعية للمرة الثانية على التوالي.
وسجلت جميع البورصات الأوروبية الرئيسية خسائر حادة، باستثناء بورصة إسبانيا التي لم يخسر مؤشرها الرئيسي سوى 0.2 بالمئة.
وهبط سهم نوفو نورديسك 5.4 بالمئة بعد نتائج جاءت دون توقعات السوق لأولى تجارب المرحلة الثانية لعقار مونلونابانت لعلاج السمنة الذي تنتجه شركة الأدوية الدنمركية والذي لا يزال تحت الاختبار.
وتراجع مؤشر قطاع الرعاية الصحية 1.9 بالمئة.
وقاد المؤشر الفرعي لشركات السيارات الانخفاض بين القطاعات الرئيسية في المؤشر الأوروبي، إذ انخفض 3.6 بالمئة متأثرا بتراجع 6.8 بالمئة لسهم مرسيدس بنز التي خفضت هدفها لهامش الربح للعام بأكمله للمرة الثانية في أقل من شهرين.
وهبطت أسهم منافسين آخرين في القطاع مثل فولكسفاجن التي تراجع سهمها 3.4 بالمئة وفورفيا الفرنسية التي خسر سهمها ثمانية بالمئة.