مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

برلماني بريطاني سابق: الهجرة غير الشرعية من ليبيا أكبر تهديد للديمقراطية الغربية

نشر
الأمصار

أكد النائب السابق عن حزب المحافظين البريطاني، ناظم الزهاوي، أن أوروبا لا تستطيع استيعاب نصف مليار مهاجر من أفريقيا، مشددا على أن الهجرة غير الشرعية من ليبيا أكبر تهديد للديمقراطية الغربية.


وقال الزهاوي، في تصريحات لصحيفة «التليجراف» البريطانية: "الهجرة ستصبح أكبر تهديد للعالم الغربي، ويعتقد أن ملايين الأشخاص -إلى الجنوب من ليبيا- يتنقلون الآن ويتحفزون للهجرة شمالاً إلى أوروبا".

وفي حديث مع زميله الوزاري السابق مايكل غوف في مهرجان كليفيدن الأدبي، قال الزهاوي: "أعتقد بصدق أنه في العقد أو العقدين المقبلين، سيكون التحدي الأكبر للديمقراطية الغربية وأوروبا والولايات المتحدة هو الهجرة".

وأضاف "خذ ليبيا على سبيل المثال، أي شيء إلى الجنوب من ليبيا، هناك نصف مليار شخص أصبحوا الآن أكثر قدرة على التنقل وسيتعرضون لضغوطات هائلة؛ اقتصادية واجتماعية وسياسية وبيئية، من الواضح أن أوروبا لا يمكنها استيعاب نصف مليار شخص، محذرا من أن التدفق الهائل من شأنه أن يترك الدول وخدماتها العامة مثقلة".

وأيد الزهاوي، الدعوات إلى إجراء نقاش برلماني حول قيمة ومدى تأثيرها على المملكة المتحدة، وشجب «الاستقطاب» في هذه القضية، محذراً من النظرة الاختزالية للبعض بأنه "إذا تحدثت عن العبور غير القانوني (للقناة بين فرنسا وبريطانيا) فأنت عنصري".

وقال الوزير السابق المولود في بغداد إن الهجرة غير الشرعية "تسيء إلى كل بريطاني" لأنها "تتعارض مع حس الإنصاف الذي أعتقد أنه قيمة متأصلة في بلدنا"، كما عبر عن قلقه من التأثير المجتمعي للهجرة، قائلاً إن غالبية البريطانيين يشهدون الآن بشكل روتيني "أشخاصاً غير متسامحين" لكنهم مع ذلك "متسامحون" من قبل المؤسسة، قائلا: "يجب أن نكون غير متسامحين مع التعصب، وإلا سيبدأ النسيج الاجتماعي في التمزق".

حكومة الوحدة تناقش تاُثير النازحين السودانيين على ليبيا

عقدت وزارة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، اجتماعا لمناقشة تأثير النازحين السودانيين على ليبيا، ومساعدة الأسر النازحة إنسانيا.

وأكد المجتمعون، وفقا بيان صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، على رفع درجة التأهب لمواجهة تأثيرات الحرب في السودان.

وقالت وزارة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، إن الاجتماع خصص لمتابعة التقارير الخاصة بالحرب السودانية وتأثيرها على الأراضي الليبية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

كما تناول الاجتماع أوضاع النازحين على الحدود الليبية السودانية وبعض المؤشرات حول تأثير الحرب القائمة على ليبيا، والتدابير والإجراءات الواجب اتخاذها تجاه الأسر النازحة بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية. 

وانتهى المجتمعون إلى ضرورة رفع درجة التأهب والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة لمواجهة تأثيرات هذه الحرب.

عقد الاجتماع برئاسة مدير مكتب التعاون الفني بوزارة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا حافظ اخليف، وحضور مدير مكتب الشؤون الإنسانية خالد أبو الأجراس، ومديرة إدارة ذوي الإعاقة ريمه الرشراش ومسؤولين آخرين من الوزارة.