مباحثات مشتركة بين وزير الخارجية الإثيوبي ونظيرة من جنوب السودان
أجرى وزير الخارجية الإثيوبي، تاي أتسكي سيلاسي مباحثات مع نظيره من جنوب السودان رمضان محمد عبد الله جوك على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وناقش الجانبان القضايا ذات الأهمية المشتركة، وفقًا لبيان وزارة الخارجية.
وتبادلا وجهات النظر حول موقفهما المشترك بشأن اتخاذ موقف موحد بشأن الاستخدام العادل والمنصف لموارد المياه على نهر النيل.
وأوضح أن هذا قرار تاريخي يُظهر رغبة شعب جنوب السودان في ضمان الاستخدام العادل والمعقول لنهر النيل.
واتفق المسؤولان على الوقوف معًا في تنفيذ اتفاقية الإطار التعاوني.
وترحب إثيوبيا بقمة النيل الثانية التي تستضيفها أوغندا في منتصف أكتوبر 2024، للاحتفال بالحدث التاريخي المتمثل في دخول اتفاقية الإطار التعاوني حيز النفاذ وإنشاء مفوضية حوض نهر النيل والتي أصبحت حقيقة واقعة لأن جنوب السودان أودع وثيقة التصديق على اتفاقية الإطار التعاوني لدى مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وزارة الخارجية الصومالية تدين بشدة شحنة أسلحة “غير قانونية”المنقولة من إثيوبيا
أدان وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الفيدرالية الصومالية بشدة شحنة من الأسلحة والذخيرة “غير قانونية” المنقولة عبر الأراضي الإثيوبية إلى مناطق ولاية بونتلاند شمال البلاد ، معبرتا عن قلقها من تصرفات إثيوبيا وتدخلاتها السافرة.
وقالت الوزارة في بيان ” وصول شاحنتين تحملان أسلحة من إثيوبيا إلى مناطق ولاية بونتلاند شمال البلاد ، يعد هذا الإجراء انتهاكًا خطيرًا لسيادة البلاد”.
ودعت وزارة الخارجية الحكومة الإثيوبية إلى الالتزام بالقانون الدولي وعدم تأجيج الصراعات وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعت وزارة الخارجية الشركاء الإقليميين والدوليين إلى إدانة هذا الانتهاك وتعزيز الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان أعلن الجيش الصومالي، عن تمكن قواته من ضبط أسلحة وذخائر في عملية نفذتها القوات بالعاصمة مقديشو.
وأكد قائد شرطة محافظة بنادر، معلم مهدي أن قوات الأمن تمكنت ضبط كمية ضخمة من الأسلحة و ايقاف أربعة أشخاص متورطين بتجارتها، حيث عثرت القوات على أسلحة وذخائر في المنزل.
واضاف القائد: “من غير المقبول بيع الأسلحة غير القانونية في مديريات العاصمة،سنقوم بكل ما في وسعنا في سبيل منع تكرار مثل هذه الحالات “.
وتعد العمليات الأمنية والتمشيط الأمني جزءًا من الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، والتصدي للتهديدات الأمنية التي تشكلها مليشيات الخوارج و الخارجين عن القانون بالبلاد.