أمريكا.. «ترامب» يُعلن عدم ثقته بالتحقيقات في محاولة اغتياله الثانية
أعلن الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترامب»، أنه لا يثق في التحقيقات في المحاولة الثانية لاغتياله، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الثلاثاء.
وقال ترامب: «وزارة العدل بقيادة كامالا هاريس وجو بايدن ومكتب التحقيقات الفيدرالي يحققون في المحاولة الثانية لاغتيالي بشكل خاطئ ويقللون من أهميتها، التهم الموجهة إلى مهووس قاتل هي توبيخ بسيط».
وأكد أن «ضباط إنفاذ القانون يركزون أكثر على القضايا الجنائية المرفوعة ضده، ويمكن تفسير هذا "الهوس بالاتهامات الباطلة" على أنه تضارب في المصالح يعيق التحقيق السليم في محاولة اغتيالي».
وأضاف ترامب أنه «من الصعب للغاية الثقة في مثل هذا التحقيق».
محاولة اغتيال دونالد ترامب الأولى
وكان السيناتور الأمريكي رون جونسون قد صرح في وقت سابق بأن جهاز الخدمة السرية ووزارة الداخلية الأمريكية لا يساعدان لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي في تحقيقها بمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب الأولى.
وفي 15 سبتمبر الجاري، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) عن إجراء تحقيق جديد في حادث إطلاق النار الذي وقع في نادي ترامب الدولي للغولف في بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث كان يتواجد ترامب. وتم اعتبار الحادث بمثابة محاولة محتملة لاغتياله.
وأشارت شرطة دائرة بالم بيتش، إلى أنه تم العثور على بندقية هجومية من طراز AK-47 مزودة بمنظار تلسكوبي وكاميرا حركة في الحرش قرب نادي الغولف حيث كان المهاجم يحاول الاختباء. وتم اعتقال المشتبه به، وهو رايان ويسلي روث، البالغ من العمر 58 عاما.
أمريكا.. «ترامب» يُبدي قلقه على سلامة عائلته بعد محاولة اغتياله
وكان أعلن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المُقبلة «دونالد ترامب»، الذي تعرض لمحاولتي اغتيال خلال شهرين، إنه يشعر بالقلق على حياة أفراد عائلته، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الأحد.
ترامب في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» يوم السبت: «أنا عادة لا أتحدث عن ذلك. ولكن نعم، اضطر للقلق بشأن عائلتي».
بعد ذلك، أوضحت حملة ترامب الانتخابية، أن مخاوفه كانت ناجمة عن «اللهجة الخطيرة والخسيسة من جانب نائبة الرئيس كامالا هاريس والحزب الديمقراطي».
يُشار إلى أن المحاولة الأولى لاغتيال ترامب، جرت خلال تجمع انتخابي في 13 يوليو الماضي في ولاية بنسلفانيا. وقام رجال الأمن بقتل الشاب الذي أطلق الرصاص تجاه ترامب. وأصيب الرئيس السابق بخدش طفيف في أذنه. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أن الحادث يعتبر محاولة لاغتيال ترامب.
وفي 15 سبتمبر الجاري، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) عن إجراء تحقيق جديد في حادث إطلاق النار الذي وقع في نادي ترامب الدولي للغولف في بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث كان يتواجد ترامب. وتم اعتبار الحادث بمثابة محاولة محتملة لاغتياله.
وأشارت شرطة دائرة بالم بيتش، إلى أنه تم العثور على بندقية هجومية من طراز AK-47 مزودة بمنظار تلسكوبي وكاميرا حركة في الحرش قرب نادي الغولف حيث كان المهاجم يحاول الاختباء. وتم اعتقال المشتبه به، وهو رايان ويسلي روث، البالغ من العمر 58 عاما.
أمريكا.. أول تعليق من «ترامب» عقب إطلاق نار قرب مقره في فلوريدا
وفي وقت سابق، صرح المرشح الرئاسي الجمهوري «دونالد ترامب»، عقب إطلاق نار بالقرب من نادي الغولف الخاص به، بأنه بخير وصحة جيدة، مُشددًا على أنه «لن يتوقف ولن يستسلم أبدًا»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الإثنين.