مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخطوط القطرية تعلق رحلاتها من وإلى بيروت حتى يوم غد

نشر
الأمصار

أعلنت الخطوط الجوية القطرية الثلاثاء، أنها علّقت رحلاتها إلى بيروت حتى الأربعاء، مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، في أعنف قصف جوي على الإطلاق يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.

وقالت شركة الطيران الوطنية القطرية في بيان إنه «نظرا للوضع القائم في لبنان، علّقت الخطوط الجوية القطرية مؤقتا رحلاتها من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وإليه حتى 25 سبتمبر».

وأضافت: «تبقى سلامة ركابنا على رأس أولوياتنا»، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».

وخلّفت مئات الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان الاثنين 492 شهيدا، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود منذ أكتوبر 2023، بعدما فتح الحزب «جبهة إسناد» لحماس وغزة، إثر اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع.

والأسبوع الماضي، أعلنت الخطوط القطرية منع المسافرين من مطار بيروت من نقل أجهزة «بايجرز» واتصال لاسلكي في طائرتها، بناء على توجيهات هيئة الطيران المدني اللبنانية.

جاء ذلك بعد أن وجّهت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدفعيتها نحو «لبنان»، في تحدٍ لنداءات المجتمع المحلي والدولي لوقف إراقة الدماء في المنطقة. وبينما لا تزال الضاحية الجنوبية لبيروت تتعافى من جراح سكانها الذين أُصيبوا في غارة جوية إسرائيلية يوم الجمعة الماضي، استأنف «جيش الاحتلال» غاراته الجوية على بلدات في الجنوب اللبناني، حيث دخلت الحرب بين «إسرائيل وحزب الله اللبناني»، مرحلة جديدة بعدما شنت طائرات الاحتلال غارات جوية مُكثفة على مدار يوم الإثنين، على أماكن مُتفرقة في لبنان، قابلتها عمليات من «حزب الله».

الضربات الإسرائيلية على لبنان

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ليل يوم الإثنين، ارتفاع عدد القتلى من جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان إلى 492 وعدد المُصابين إلى 1645 مُنذ صباح اليوم ذاته، فيما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن من بين القتلى 35 طفلًا و58 سيدة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إنه استهدف مواقع أسلحة لحزب الله، مُشيرًا إلى أن «الحزب يُخزن صواريخ كروز وقذائف صاروخية ومنصات صاروخية ومسيّرات داخل منازل مدنية».

 

وأشار إلى أنه بصدد توسيع نطاق هجومه الجوي ضد ما يقول إنها مواقع أسلحة لحزب الله جنوبي وشرقي لبنان، مُضيفًا أنه «وسع غاراته الجوية لتشمل مناطق في سهل البقاع على طول الحدود الشرقية للبنان، بعد استهداف أكثر من 300 موقع في الجنوب».

وتأتي موجة الغارات الجوية بعد يوم متوتر أطلق فيه حزب الله أكثر من 100 صاروخ على شمال إسرائيل، وسقط بعضها قرب مدينة حيفا، كما شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية.