مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المركزي المغربي يبقي على سعر الفائدة الرئيسي عند 2.75%

نشر
الأمصار

أبقى بنك المغرب المركزي اليوم الثلاثاء على سعر الفائدة الرئيسي من دون تغيير عند 2.75%، قائلا إن تكاليف الاقتراض تتفق مع التوقعات المالية والاقتصادية.

وقال البنك في بيان بعد الاجتماع الفصلي لمجلس إدارته إن النمو الاقتصادي في المغرب سينخفض ​​إلى 2.8% هذا العام من 3.4% العام الماضي بسبب الجفاف.

وأضاف البنك أنه يتوقع تسارع النمو إلى 4.4% العام المقبل.
كانت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، ذكرت، أن معدل التضخم السنوي، الذي يقاس بمؤشر أسعار المستهلكين، ارتفع إلى 0.4% في مايو/أيار مقابل 0.2% في الشهر السابق.

وانخفضت أسعار المواد الغذائية، المحرك الرئيسي للتضخم في البلاد، 1.3% مقارنة بالعام السابق، في حين ارتفع التضخم في أسعار المواد غير الغذائية 1.7%.

وكان أكد محافظ البنك المركزي المغربي، أن المغرب سيرفع استثماراته في السندات الخضراء والاجتماعية والمستدامة لتشكل عشرة بالمئة من احتياطياته من النقد الأجنبي، ارتفاعًا من سبعة بالمئة حاليًا.

 

 

وقال محافظ المركزي المغربي عبد اللطيف الجواهري خلال مؤتمر حول تغير المناخ إن البنك استثمر 200 مليون دولار في سندات خضراء للبنك الدولي العام الماضي، أي بمثلي المستوى المسجل في 2016.

 

وتأثر المغرب بصورة كبيرو بالجفاف، ويتأهب لعام سادس على التوالي من الجفاف، مما يهدد الحصاد وإمدادات المياه.

 

وقال الجواهري إن تأثير الجفاف وتداعياته على الاقتصاد الكلي مثار قلق.

 

 

 

وأضاف أن البنك المركزي يعمل على إمداد البنوك بإرشادات ومؤشرات لقياس المخاطر المتعلقة بالمناخ والتي تخص كبار المقترضين.

 

تشير تقديرات البنك الدول إلى أن المغرب يحتاج تمويلا حجمه 78 مليار دولار بين 2022 و2050 لمكافحة تغير المناخ والتخفيف من آثاره.

 

كما يتوقع أن يكلف الجفاف المغرب 6.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وأن يدفع ما يقرب من مليوني شخص بحلول 2050 إلى مغادرة المناطق الريفية والاتجاه إلى بلدات ومدن.

 

المغرب يستقبل أول “متحف عائم” على متن سفينة سيرسو


يبحر أوّل متحف عائم على متن سفينة في البحر الأبيض المتوسط اعتباراً من نهاية مارس ويرسو في 15 دولة و20 مدينة مضيفة حتى العام 2026، على ما أفادت باريس مؤسسة “آرت إكسبلورا” المسؤولة عن المشروع.

وستبحر السفينة التي يبلغ طولها 47 متراً وعرضها 18 مترا، والقادرة على استيعاب ألفي زائر يومياً، من مالطا في نهاية مارس لتصل إلى البندقية في ابريل، قبل أن تُفتتح رسمياً في مرسيليا، بحسب المؤسسة.

وستتوجه السفينة في رحلتها الثقافية تحت عنوان “مهرجان آرت إكسبلورا”، تباعاً إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال وتونس والجزائر، بحسب البرنامج المعروض في المتحف البحري والذي يتضمن كذلك محطات في ألبانيا واليونان وتركيا وقبرص ولبنان ومصر حتى العام 2026.

وفي كل ميناء، سيُقام المهرجان على متن السفينة حيث سيتمكن زوّار السفينة من معاينة معرض غامر مخصص لشخصيات نسائية من حضارات البحر الأبيض المتوسط، من خلال مجموعات متحف اللوفر.