مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بايدن: الحرب الشاملة في الشرق الأوسط ليست من مصلحة أي طرف

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إن الحرب الشاملة في منطقة الشرق الأوسط ليست من مصلحة أي طرف.

 

وقال بايدن في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة "لا بد من إنهاء الحرب في قطاع غزة، والحرب الشاملة في منطقة الشرق الأوسط ليست في مصلحة أي طرف"، مبينا، أن "الحل الدبلوماسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع بين الكيان الصهيوني ولبنان".

وأضاف، "نعمل مع مصر وقطر للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة

وكان أكد الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، أنه لم يتخذ بعد قرارًا بشأن السماح لـ «أوكرانيا» باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لشن ضربات في عُمق الأراضي الروسية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين.

وأوضح بايدن إنه «لم يمنح بعد الإذن لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لشن ضربات في عُمق الأراضي الروسية».

وردًا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كانت السلطات الأمريكية قد اتخذت قرارًا بشأن هذه القضية، قال بايدن: «لا».

وذكرت صحيفة «التايمز» في وقت سابق نقلًا عن مصادرها أن جو بايدن أقل ميلا من وزير خارجيته أنتوني بلينكن للسماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.

هذا وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو تمتلك أسلحة جاهزة للقتال وستكون لها عواقب وخيمة على شركاء نظام كييف.

ضربات كييف على الأراضي الروسية

وتبنى أعضاء البرلمان الأوروبي في جلسة عامة في ستراسبورغ يوم الخميس بأغلبية الأصوات قرارا بشأن أوكرانيا يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى الرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على ضربات كييف على الأراضي الروسية.

وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن دول "الناتو" لا تناقش الآن فقط الاستخدام المحتمل للأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل كييف، بل في الواقع، هي تقرر ما إذا كانت ستشارك بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.

وأضاف أن المشاركة المباشرة للدول الغربية في الصراع الأوكراني ستغير جوهره، وستضطر روسيا إلى اتخاذ قرارات بناء على التهديدات التي تواجهها بهذه الطريقة.

فيما أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ردا على سؤال حول رد الفعل المحتمل لروسيا على الهجمات الجديدة على الأراضي الروسية، إلى أن رئيس الدولة والجيش على علم بذلك، "والذين يتخذون الإجراءات المضادة المناسبة ويستعدون لها".