السوداني وملك الأردن يبحثان سبل تسيير الجسر الجوّي والبرّي لإغاثة الشعب اللبناني
بحث رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، وعاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، سبل تسيير الجسر الجوّي والبرّي لإغاثة الشعب اللبناني.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء في نيويورك، التقى عاهل المملكة الأردنية الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79، وشهد اللقاء البحث في العلاقات الثنائية، وتطوّرات الأوضاع في المنطقة، وتداعيات القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الصهيوني على غزّة، والاعتداءات الأخيرة التي تعرّض لها لبنان الشقيق".
وأضاف، "كما جرى البحث في سبل تسيير الجسر الجوّي والبرّي الذي أعلن عنه العراق من أجل إغاثة ومساعدة الشعب اللبناني، والتخفيف من معاناته جرّاء استهداف العدوان للبنى التحتية والخدمية والمستشفيات والمناطق المدنية بصورة إجرامية وعشوائية".
وأكد السوداني "أهمية انعقاد القمة العربية والإسلامية الطارئة التي دعا لها العراق لبحث تطوّرات الأوضاع، والحيلولة دون اتساع الصراع"، كما أيّد السوداني "توجه المملكة الأردنية الهاشمية في التواصل مع الأطراف في الاتحاد الأوروبي، من أجل حشد التأييد الدولي والعالمي لصالح وقف العدوان ومنع الإبادة الجماعية الجارية على الشعب الفلسطيني الصامد".
السوداني يؤكد ضرورة الدفع بالعلاقات بين العراق والصومال إلى الأمام
أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، لرئيس مجلس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، حمزة عبدي بري، ضرورة الدفع بالعلاقات بين العراق والصومال إلى الأمام.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل رئيس مجلس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، حمزة عبدي بري، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 79".
وأضاف، "جرى- خلال اللقاء- بحث عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتوطيد التعاون المتبادل في مختلف المجالات ولاسيما الاقتصادية والأمنية والثقافية، في ظل انتهاج العراق سياسة الانفتاح على محيطه العربي والإقليمي".
وأكد رئيس الوزراء- حسب البيان- على "ضرورة استثمار كل الفرص المتاحة للدفع بالعلاقات بين البلدين الشقيقين إلى الأمام، كما قدم التهنئة لنظيره الصومالي بمناسبة شغل دولة الصومال الشقيق مقعداً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، والدور الذي يمكن أن تؤديه في دعم القضايا العربية".
وتابع البيان، أن "اللقاء بحث ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة عبدي بري إلى بغداد في شهر تموز الماضي، ومخرجات تلك الزيارة وأهدافها التي انصبت على تعزيز آليات التنسيق الثنائي".
وزاد، "تطرق اللقاء إلى الأحداث الجارية في غزة ولبنان ومواصلة الكيان الصهيوني ارتكاب جرائمه الوحشية ضد المدنيين الآمنين وأهمية بذل الجهود الدولية على كل المستويات لوقف العدوان".