النمسا تُبدي قلقها إزاء بناء المجر مركز لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين
أبدت النمسا قلقها، إزاء قيام الحكومة المجرية اليمينية المحافظة ببناء مركز استقبال للمهاجرين غير الشرعيين بالقرب من الحدود النمساوية، معتبرة أن الأمر قد يزيد أزمة الهجرة تعقيدًا ويفاقم الضغوط على ولاية بورجنلاند الحدودية مع المجر.
وقال بيتر هانز ديسكوزيل حاكم ولاية بورجنلاند، في تصريحات ، إن الولاية سوف تدافع عن نفسها في مواجهة تفاقم أزمة الهجرة غير الشرعية والمتأزمة بالفعل في ولاية منذ سنوات.
وكانت المجر قد أعلنت أنه يتم بناء المركز خارج مدينة فيتنييد، على بعد 15 كيلومترًا من الحدود مع النمسا ، وهناك حالة تذمر بين سكان المدينة الذين نظموا بالفعل مسيرة احتجاجية في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 1500 نسمة.
يذكر أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أعلن مؤخراً أنه لا يريد قبول أي لاجئين ، ولذا تم نصب سياج من الأسلاك ، يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار ، حول موقع بناء مركز اللاجئين ، وهو عبارة عن مدرسة سابقة وتحرسه الشرطة عن كثب.
النمسا تعلن زيادة المساعدات التعويضية لضحايا الفيضانات
قال المستشار النمساوي كارل نيهمر، الأحد أن الحكومة الفيدرالية قررت زيادة المساعدات التعويضية لضحايا الفيضانات؛ خاصة في ولاية النمسا السفلى.
وأشار نيهمر في تصريح اليوم، إلى أن الزيادة التي قررتها الحكومة الفيدرالية جاءت بسبب الموارد الإضافية من صندوق الاتحاد الأوروبي؛ حيث حصلت النمسا على 500 مليون يورو من إجمالي 10 مليارات يورو خصصتها المفوضية الأوروبية لأربع دول مضارة من كارثة الفيضانات وهي بولندا وسلوفاكيا والتشيك؛ إضافة إلى النمسا.
ولفت إلى اتفاق الحكومة الفيدرالية مع ولاية النمسا السفلى على تمويل التكاليف الإضافية، كما أن الولايات الفيدرالية الأخرى المتضررة يمكنها أيضًا زيادة معدلات التعويضات الخاصة بها.
كما أوضح أنه إلى جانب 500 مليون يورو من أموال الاتحاد الأوروبي وأموال صندوق الكوارث النمساوي، يتوفر 1.5 مليار يورو من المساعدات المحلية في النمسا لمساعدة المضارين على إصلاح الأضرار بسرعة وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
وكانت بولندا قد استضافت مؤخرا قمة الفيضانات بمشاركة رؤساء حكومات الدول الاربع المضارة الى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.