مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في السودان الأربعاء 25 سبتمبر

نشر
الأمصار

شهدت تعاملات أسعار الدولار والعملات الأجنبية في السودان، اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024، استقرارًا نسبيًا للجنيه السوداني في السوق الموازي، في حين سجل الجنيه المصري انخفاضًا طفيفًا في المقابل، حقق اليورو والريال القطري ارتفاعًا ملحوظًا.

استقرار في مستوى تاريخي

هذا الاستقرار يأتي في ظل توقعات متزايدة بزيادة الأسعار، رغم أن تداول العملات يتم عند مستويات تاريخية لم تشهدها البلاد من قبل.
وبعد الارتفاع الأخير، استقر سعر الدولار نسبيًا، مما يزيد من صعوبة الظروف المعيشية للمواطنين، في ظل الصراعات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

تأثير التباين اليومي

يساهم التباين اليومي في أسعار الصرف لدى المصارف السودانية في تضخيم المعاناة الاقتصادية، حيث يتأثر المواطنون بشكل مباشر بهذه التغيرات.
وتشهد أسعار الدولار والعملات الأجنبية في السوق الموازي ارتفاعات ملحوظة، وهو ما يدل على التنافس الكبير بين السوقين الرسمي والموازي للحصول على العملات الأجنبية، ويعزى هذا الارتفاع إلى تنامي الطلب في مقابل العرض، وخاصةً في ظل وجود صفقات مالية كبيرة.

الفجوة بين الأسعار

تبقى الفجوة كبيرة بين الأسعار الرسمية والموازية، مما يخلق حالة من عدم الاستقرار في القطاع المصرفي ويزيد من الأعباء الاقتصادية على البلاد، مما يؤثر سلبًا على القدرة الشرائية للمواطنين.
وتعمل المصارف السودانية على متابعة تغيرات أسعار العملات في السوق الموازي، وذلك في ظل التقلبات الكبيرة التي شهدتها البلاد منذ بدء النزاع المسلح في 15 أبريل 2023.

متوسط أسعار الدولار والعملات في السوق الموازي

يختلف سعر الدولار وبقية أسعار العملات من تاجر إلى أخر بفارق بسيط لذا يرجى الانتباه والأسعار قابلة للتغيير.

الدولار الأمريكي 2800.00 جنيها  
الريال السعودي 746.66 جنيها  
الدرهم الإماراتي 762.94 جنيها 
اليورو 3146.06 جنيها  ارتفاع 
الجنيه الإسترليني 3733.33 جنيها 
الجنية المصري 57.48 جنيها تراجع طفيف
الدينار البحريني 7368.42 جنيها
الريال القطري 769.23 جنيها ارتفاع 
الريال العماني 7368.42 جنيها 
الدينار الكويتي 9032.25 جنيها

صرف الدولار الأمريكي والريال السعودي مقابل الجنية من السوق السوداء

أسعار الدولار الأمريكي 2800.00 جنيه للشراء - 2850 جنيه للبيع (البيع شبه موقف للكميات الكبيرة).
- أسعار الريال السعودي 746.66 جنيه للشراء - 760 حنيه للبيع.

الصحة العالمية:‌ المنشآت الصحية بالسودان تلقت 100 هجوم منذ بدء الصراع

قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان، إن عدد الهجمات على المرافق الصحية في السودان منذ اندلاع النزاع المسلح في أبريل 2023، تجاوز 100 هجوم، مع التحقق من 108 حوادث من قبل منظمة الصحة العالمية حتى منتصف سبتمبر.

وتعتقد منظمة الصحة العالمية، أن عدد الهجمات ربما يكون أعلى كثيراً مما يمكن التحقق منه حالياً، والواقع أن العنف المستمر ــ والذي يتفاقم في بعض المناطق ــ يعوق قدرتنا على التحقق بشكل مستقل من الهجمات والضحايا.

وأكدت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية على صعوبة تحديد الحجم الحقيقي للتأثير على الرعاية الصحية، وقالت: "لكل هجوم تكلفة بشرية يتحملها المجتمع بأكمله".

وأضاف الدكتور بلخي: "في أوقات العنف الشديد، كما نشهد للأسف في السودان اليوم، يصبح من الأهمية بمكان أن يكون لدينا نظام صحي فعال. ولكن بدلاً من ذلك، لا نرى المرافق فحسب، بل نرى أيضًا العاملين الصحيين - مقدمي الرعاية للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع - مستهدفين، على الرغم من التزامهم الملهم بالخدمة".

وأضافت، أنه من بين أكثر من 100 هجوم تم التحقق منه، شمل أكثر من 75 هجومًا مرافق صحية، وأثر 45 هجومًا على العاملين في المجال الصحي، وبالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن هجمات على وسائل النقل، بما في ذلك سيارات الإسعاف والإمدادات الطبية والمستودعات، وفي 29 من هذه الحوادث، تأثر المرضى بشكل مباشر، وكانت ولايات الخرطوم ودارفور وجنوب كردفان الأكثر تضررًا.

ووصفت ممرضة تعمل في مركز للرعاية الصحية الأولية في دارفور التحديات التي واجهتها بعد تعرض المنشأة التي كانت تعمل بها للهجوم.

وأضافت: "بعد الهجوم على منشأتنا، فقدنا القدرة على الوصول إلى الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية، بما في ذلك الأدوية للأطفال، وإمدادات التغذية، وعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والسل"، "وبينما تشكل سلامة موظفينا شاغلنا الأساسي، فإننا عازمون على إيجاد السبل لاستئناف العمليات وخدمة المحتاجين".

لقد خلفت الهجمات على المرافق الصحية في السودان تأثيراً مدمراً على بلد اجتاحته أعمال العنف. ويعاني المدنيون من أكبر نزوح بشري في العالم، حيث نزح أكثر من 13 مليون شخص قسراً داخل البلاد وخارج حدودها، ويعاني عدد لا يحصى من الناس من إصابات الحرب والجوع الشديد والإجهاد النفسي المنهك وتفشي الأمراض بشكل متزايد وعدم كفاية العلاج أو الإمدادات الطبية للأمراض غير المعدية، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب والكلى.

قبل الأزمة الحالية، كان لدى السودان ما يقدر بنحو 6500 منشأة للرعاية الصحية الأولية و300 مستشفى عام في جميع أنحاء البلاد. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 70-80% من المرافق الصحية في المناطق الأكثر تضرراً من الصراع، مثل الجزيرة وكردفان ودارفور والخرطوم، ونحو 45% في أجزاء أخرى من البلاد، أصبحت الآن بالكاد تعمل أو مغلقة، مما يؤثر على ملايين الأشخاص الذين يعيشون في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في الذاكرة الحديثة.

وبموجب القانون الإنساني الدولي، يتمتع المرافق الطبية والعاملون الصحيون بحماية خاصة في أوقات النزاع، لضمان تقديم الرعاية المنقذة للحياة للمدنيين وحماية البنية التحتية الصحية الحيوية لبقاء المجتمع.