البرلمان الإيراني يمنع تولي "سني" منصب نائب الرئيس
وقفت معارضة البرلمان الإيراني عائقا أمام إنفاذ تعيين كردي سني بمنصب نائب للرئيس، لأول مرة في البلاد.
رفض تعيين كردي بمنصب الرئيس الإيراني
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قرر في 28 أغسطس الماضي تعيين عبد الكريم حسين زاده، ممثل الأكراد والسنة في البرلمان الإيراني، نائبًا له لشؤون التنمية الريفية والمناطق المحرومة.
وبحسب المادة 94 من اللائحة الداخلية للبرلمان الإيراني، فإن تولي أي نائب مسؤولية في الحكومة يتطلب التصويت على استقالته من البرلمان.
وقد رفض البرلمان في جلسته، الأربعاء، التصويت على استقالة حسين زاده، الذي كان من المفترض أن يكون أول عضو سني في الحكومات الإيرانية بعد ثورة عام 1979.
وقالت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية إن "الانتهاء من تعيين حسين زاده كان مشروطا بموافقة زملائه في البرلمان على استقالته، وفي حالات مماثلة في الماضي، بدت الاستقالة من الجهاز بعد تعيينه في منصب تنفيذي بمثابة إجراء شكلي".
رفض استقالة حسين زادة
وصوت 127 نائبًا على رفض استقالة حسين زاده، فيما أيد 107 قبول استقالته من عضوية البرلمان وممارسة مهامه في حكومة الرئيس مسعود بزشكيان.
وكان قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إن الهجوم المتوحش للكيان الصهيوني على لبنان هو نتيجة لمأزقه في غزة.
وأضاف عراقي أنه لم يطرح أي شيء بشأن خفض المواجهة مع إسرائيل، وأن دعم المقاومة على رأس أولويات طهران.
وأوضح: لم نستبعد أبدا الانتقام لهنية والكيان الصهيوني سيتلقى الرد المناسب على هذا التصرف".
وفي سياق منفصل، أكد وزير الخارجية الإيراني، أن إسرائيل تسعى إلى جر إيران ودول أخرى خاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الحرب المشتعلة الآن بالشرق الأوسط، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “التلفزيون العربي”.
تصريحات من وزير الخارجية الإيراني:
وكان أدان وزير الخارجية الإيراني «عباس عراقجي»، الهجوم السيبراني الإسرائيلي على «لبنان»، مُؤكدًا استعداد طهران لتقديم المساعدة لعلاج الجرحى أو نقلهم إلى بلاده، وذلك خلال اتصال مع نظيره اللبناني «عبد الله بوحبيب»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء.
وفي اتصال هاتفي جرى مساء يوم الثلاثاء، أدان عراقجي بشدة العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني ضد المواطنين اللبنانيين، مُعربًا عن تعازيه وتعاطفه مع الحكومة وأسر الشهداء والمصابين في هذا الحادث.
وأشار عراقجي إلى أن «سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية أصيب في هذا الحادث الإرهابي»، فيما شكر الحكومة اللبنانية على إجراءات العلاج الفورية التي اتخذت له، مستفسرا عن آخر تطورات علاجه.
من جهته شكر وزير الخارجية اللبناني، هذا الاتصال وتقديم التعازي والمواساة وإعراب الجمهورية الإسلامية الإيرانية استعدادها لمساعدة لبنان، مؤكدا على المتابعة الجادة لهذا الحادث من قبل الحكومة اللبنانية.
انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية
هذا وأصيب أكثر من 2500 شخص من أعضاء "حزب الله" اللبناني، إثر انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية التي كانوا يحملونها في مناطق متفرقة من لبنان يوم الثلاثاء.
وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة وإصابة نحو 2750 غالبيتهم من عناصر "حزب الله" آخرين اليوم الثلاثاء، جراء انفجار أجهزة لا سلكية في مناطق مختلفة في البلاد.