وزير الخارجية الجزائري يجري محادثات مع عدد من نظرائه بمختلف الدول
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف يجري محادثات مع عدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة، وذلك على هامش أشغال النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحسب بيان للوزارة، فقد سمح لقاء الوزير عطاف بنظيره السعودي باستعراض مستجدات الأوضاع بالشرق الأوسط في ظل استمرار العدوان الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة وامتداده إلى لبنان في إطار النهج التصعيدي المتزايد للقوة القائمة بالاحتلال.
كما بحث الطرفان، في هذا الصدد، سُبل حشد وتنسيق جهود منظمات انتماء البلدين، لاسيما جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بغرض الدفع بالمجموعة الدولية نحو تقديم المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية وفرض المزيد من الضغوطات على الاحتلال الإسرائيلي.
بينما ناقش الوزير أحمد عطاف مع نظيره الصومالي آفاق تعزيز العلاقات الثنائية واتفق معه على تعزيز التشاور والتنسيق في أفق استعداد دولة الصومال للشروع في عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن إلى جانب الجزائر بداية من الفاتح يناير 2025.
أما المُحادثات مع وزير خارجية نيكاراغوا، فقد سمحت باستعراض وتثمين الحركية الإيجابية التي تعرفها العلاقات الثنائية في سياق قيام الطرفين بفتح سفارتين بكل من ماناغوا والجزائر خلال الأشهر الماضية، تجسيدا لقرار رئيسي البلدين القاضي برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي البيني إلى مصاف سفيرين مُقيمين.
من جانب آخر، ثمّن عطاف خلال لقائه مع وزير خارجية سلوفاكيا، قرار هذا البلد الصديق فتح سفارة بالجزائر خلال الأشهر المقبلة واتفق معه على اتخاذ تدابير ملموسة لإضفاء حيوية إضافية على العلاقات الثنائية بما يتماشى مع الإرث التاريخي المشترك، لاسيما من خلال تفعيل آليات التعاون الثنائي وتعزيز التنسيق والدعم المتبادل بالمحافل الدولية.
وفي الختام، بحث وزير الخارجية مع نظيره الإستوني آفاق توطيد التعاون الثنائي، وتبادل معه الرؤى حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
من جانب آخر، تمحورت المحادثات مع وزير خارجية قبرص حول "تبادل الرؤى والتحاليل حول أهم القضايا الدولية والإقليمية، فضلا عن تناول آفاق الرقي بالعلاقات الثنائية بين البلدين".
وفي الختام، سمح لقاء الوزير أحمد عطاف مع الأمينة التنفيذية للإسكوا ب"بحث سبل تعزيز التعاون البيني في المجالات المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، على ضوء نتائج الزيارة التي قامت بها هذه المسؤولة الأممية إلى الجزائر" شهر مايو الماضي، وفق ذات البيان.