مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سلطات الجزائر تسلّم المغرب 22 معتقلا

نشر
الأمصار

أفرجت السلطات الجزائرية، اليوم الأربعاء، عن 22 شابًا مغربيًا مرشحين للهجرة غير النظامية، بعد قضائهم فترة محكوميتهم في السجون الجزائرية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تسليم دفعة مكونة من 17 شابا مغربيا.

وذكرت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن عملية التسليم والتسلم لهذه الدفعة تمّت في المركز الحدودي “زوج بغال” بوجدة والعقيد لطفي مغنية.

وأبرز البلاغ أن المفرج عنهم يتحدرون من مدن مغربية عدة، هي: فاس، بوعرفة، وجدة، بركان، تازة، كرسيف، صفرو، الناظور، سطات وبنجرير. وقد قضى بعضهم أكثر من ثلاث سنوات وستة أشهر في السجون الجزائرية، بالإضافة إلى فترة سنة في الحجز الإداري.


وأشارت الجمعية إلى أن هذه العملية، مثل سابقاتها، اعترضتها صعوبات تقنية وإجرائية عدة، فيما لا يزال هناك مئات من الشباب المغاربة رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، فضلا عن أزيد من 400 ملف قيد المحاكمات في الجزائر، بالإضافة إلى ست جثث لمغاربة متوفين، من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية، ينتظر أهاليهم تسلمها.

وذكرت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة أنها راسلت في وقت سابق جهات مغربية وجزائرية عديدة، من بينها رئيس الجمهورية الجزائرية، وزارة الخارجية المغربية، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، كما عقدت لقاءات بشأن هذا الملف مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وبعد أن أوضحت أن هناك إجراءات جارية للإفراج عن دفعات أخرى خلال هذا الأسبوع، عبّرت الجمعية ذاتها عن “أملها في أن تكون هذه الخطوة أيضا كسابقاتها مرحلةَ انفراج حقيقي وعودة جميع المحتجزين والموقوفين والسجناء المرشحين للهجرة بالجزائر لذويهم وأهلهم، وتسليم رفات المتوفين لذويها، والكشف عن جميع المفقودين”.

وكانت قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية السابق  للشؤون الإفريقية، إن المغرب متمسك بأن يكون الدور الأساسي في أزمة إقليم الصحراء  للأمم المتحدة، ويطالب دائما باحترام قرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن.

العلاقات الجزائرية الروسية قوية  للغاية

وأكدت منى عمر أن هناك دائما توتر في العلاقات بين الجزائر  ودول أوروبا مثل  فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ليس فقط بسبب ملف الصحراء.

وأشارت منى عمر إلى أن العلاقات الجزائرية الروسية جيدة منذ فترة طويلة وهناك تقارب كبير بين البليدن منذ حقبة الاتحاد السوفيتي.