الجزائر: يجب متابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن الصراع في غزة ولبنان
دعا مندوب الجزائر بمجلس الأمن الدولي عمار بن جامع، لمد جسور التواصل بين الدول الأعضاء لخدمة السلم والأمن الدوليين في المنطقة، مشيرا إلى ما يحدث في غزة ولبنان.
وأوضح مندوب الجزائر بمجلس الأمن، عمار بن جامع، خلال كلمته أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي حول: «القيادة من أجل السلام»، أنه يجب ضرورة متابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بشأن أزمات المنطقة.
رئيس فلسطين يلتقى رئيس وزراء لبنان
وفي ذات السياق، التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، اليوم الأربعاء، رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، على هامش مشـاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمـعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الرئيس الفلسطيني جدد إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على لبنان، مؤكدًا التضامن الكامل مع لبنان وشعبها الشقيق.
وجرى خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية الفلسطينية اللبنانية، ومستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس.
غدًا كلمة فلسطين أمام الجمعية العامة
ووصل الرئيس الفلسطيني، مساء الجمعة، إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني، غدا الخميس السادس والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، كلمة دولة فلسطين أمام الجمعية العامة.
نزوح 40 ألفا و51 قتيل و223 جريحًا بالجنوب
وعلى خلفية الهجوم المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي على بيروت، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، أدت إلى استشهاد 51 مواطنًا، وإصابة 223 آخرين، لافتًة إلى أن هذه حصيلة الغارات الإسرائيلية اليوم الأربعاء على لبنان.
وقال وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن هناك أكثر من 40 ألف نازح بمراكز الإيواء، مشيرًا إلى أنه تم ربط مراكز الإيواء بأقرب مركز رعاية رئيسي لها.
وكانت أفرجت السلطات الجزائرية، اليوم الأربعاء، عن 22 شابًا مغربيًا مرشحين للهجرة غير النظامية، بعد قضائهم فترة محكوميتهم في السجون الجزائرية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تسليم دفعة مكونة من 17 شابا مغربيا.
وذكرت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن عملية التسليم والتسلم لهذه الدفعة تمّت في المركز الحدودي “زوج بغال” بوجدة والعقيد لطفي مغنية.
وأبرز البلاغ أن المفرج عنهم يتحدرون من مدن مغربية عدة، هي: فاس، بوعرفة، وجدة، بركان، تازة، كرسيف، صفرو، الناظور، سطات وبنجرير. وقد قضى بعضهم أكثر من ثلاث سنوات وستة أشهر في السجون الجزائرية، بالإضافة إلى فترة سنة في الحجز الإداري.
وأشارت الجمعية إلى أن هذه العملية، مثل سابقاتها، اعترضتها صعوبات تقنية وإجرائية عدة، فيما لا يزال هناك مئات من الشباب المغاربة رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، فضلا عن أزيد من 400 ملف قيد المحاكمات في الجزائر، بالإضافة إلى ست جثث لمغاربة متوفين، من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية، ينتظر أهاليهم تسلمها.