مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بوتين: روسيا قد تلجأ لاستخدام سلاحها النووي في هذه الحالات

نشر
الأمصار

وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحذيرًا للغرب من أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربات بصواريخ تقليدية، وأن موسكو ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من قوة نووية هجوما مشتركا.

 

وقرار تعديل العقيدة النووية الرسمية لروسيا هو رد الكرملين على المشاورات في الولايات المتحدة وبريطانيا حول السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية تقليدية على روسيا.

 

 

وقال بوتين في بداية اجتماع لمجلس الأمن الروسي إن التعديل جاء ردا على المشهد العالمي المتغير بسرعة الذي واجه روسيا بتهديدات ومخاطر جديدة.

 

 

وأضاف: "من المقترح اعتبار العدوان على روسيا من أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، بمثابة هجوم مشترك على روسيا الاتحادية".

 

وأوضح أن "شروط انتقال روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية محددة بوضوح أيضا"، وقال إن موسكو ستدرس هذه الخطوة إذا رصدت بداية إطلاق مكثف لصواريخ أو طائرات مقاتلة أو مسيرة نحوها.

 

روسيا تنصح رعاياها بمغادرة لبنان لأسباب أمنية


قال المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، الأربعاء، إن روسيا تنصح رعاياها بمغادرة لبنان لأسباب أمنية.

وأضاف بيسكوف - في تصريح للصحفيين ردا على سؤال حول وجود 3000 روسي في لبنان - "من المؤكد أن هذه المعلومات تأتي من سفارتنا ومكاتبنا القنصلية، ويتم اتخاذ جميع التدابير الآن لتوصية مواطنينا بمغادرة الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، باستخدام الفرص المتاحة للنقل التجاري.. هذا ضروري لضمان سلامة هؤلاء المواطنين".

يشار إلى أنه في يومي 17 و18 سبتمبر الجاري، هزت لبنان انفجارات عديدة لأجهزة الاتصالات وغيرها من الأدوات اللاسلكية، مما أشعل موجة جديدة من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.. وحمل حزب الله إسرائيل مسؤولية تلك الحوادث، فيما لم تعلق إسرائيل بشكل مباشر على التفجيرات، لكنها أعلنت أنها تكثف عملياتها العسكرية في الشمال.

وبعد ذلك، بدأت القوات الجوية الإسرائيلية في تنفيذ ضربات مكثفة على جنوب لبنان عبر الحدود الشمالية مباشرة كما هاجمت العاصمة بيروت.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت عن ضربات موسعة ضد مواقع عسكرية ومستودعات صواريخ وقادة حزب الله في جميع أنحاء لبنان، وقد تجاوز عدد القتلى نتيجة الضربات 550 شخصا في لبنان، بينما أصيب أكثر من 1800 شخص آخرين.