مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة: «الحرب بالسودان أدت إلى ارتفاع مُعدلات الجوع لملايين الأشخاص»

نشر
السودان
السودان

أكدت «وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية»، خلال جلسات الجمعية العامة للوكالة الأممية، أن الحرب في «السودان» أدت إلى «ارتفاع مُعدلات الجوع لملايين الأشخاص»، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الخميس.

ارتفاع مُعدلات الجوع في السودان

وقالت جويس مسويا، القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة: «لقد أدت الحرب الوحشية في السودان إلى ارتفاع معدلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي الحاد لملايين الأشخاص».

وأشارت مسويا إلى أن «صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للحالات الإنسانية للأشخاص المتضررين من الكوارث الطبيعية والصراعات المسلحة وحالات الطوارئ قد خصص 25 مليون دولار لمعالجة انتشار المجاعة».

واختتمت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة قائلة: «آمل أن يشجع هذا المانحين الآخرين على زيادة التمويل الإضافي ومساعدتنا في إنقاذ الأرواح».

وفي يوليو الماضي، أصدرت 15 دولة بيانا مشتركا، بشأن حالة الأمن الغذائي المثيرة للقلق وخطر المجاعة في السودان.

وقالت الإمارات والمغرب، والأردن، وموريتانيا، وتشاد، وجزر القمر، وغينيا بيساو، وسيشل، والسنغال، وبنين، وكينيا، وسيراليون، وأوغندا، وموزمبيق ونيجيريا في البيان: "نعرب عن بالغ قلقنا إزاء ما خلص إليه تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، المنشور بتاريخ 27 يونيو 2024، والذي يشير إلى أنه بعد أربعة عشر شهرا من الصراع، يواجه السودان أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي سجلها التصنيف على الإطلاق في البلاد".

تحذيرات أممية من خطر يُواجه اللاجئين الإثيوبيين والإريتريين في السودان

من ناحية أخرى، كبيرًا «بسبب الحرب التي كادت أن تصل إلى معسكراتهم»، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية، الخميس.

القمع والتجنيد الإجباري المفتوح

وقالت مديرة منطقة القرن الإفريقي في المنظمة لايتيتيا بدر، ضمن تصريح صحفي إن "قوات "الدعم السريع" هاجمت بلدات في ولاية سنار المجاورة لولاية القضارف (شرق السودان) التي تستضيف حاليا أكثر من 40 ألف لاجئ من إثيوبيا، أما في ولاية كسلا (شرق البلاد) فيستمر وصول الإريتريين الفارين من القمع والتجنيد الإجباري المفتوح إلى المعسكرات".

وأضافت أن "لاجئا إثيوبيا أخبرها أنه إذا اقترب القتال من القضارف وكسلا فلن يكونوا آمنين".

وأشارت إلى أنه "منذ اندلاع الصراع في السودان أثار اللاجئون الإثيوبيون الذين يستضافون بشكل رئيسي في القضارف مخاوف حقيقية للغاية بشأن سلامتهم وقلة الدعم الإنساني و سعى البعض منهم بشكل مستقل إلى إيجاد طرق لمغادرة المعسكرات لكن لا يزال الآلاف هناك".

وشددت على أنه "بدون وجود استراتيجية واضحة للحماية أو الإجلاء يمكن أن يتعرض من في المعسكرات للعنف أو الهجمات خاصة بعد اتهامات قوات "الدعم السريع" لقوات التيغراي بأنها تقاتل إلى جانب القوات المسلحة السودانية".

السودان.. الصحة تُحذّر من كارثة إنسانية تُهدد حياة مئات الآلاف في الجزيرة

وفي وقت سابق، حذرت "وزارة الصحة السودانية"، من أن نقل قوات الدعم السريع العمليات العسكرية لولاية "الجزيرة" التي تعتبر مركزا للإمدادات والخدمات الطبية يُنذر بكارثة صحية قد تُودي بحياة الآلاف، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية، في أنباء عاجلة، الأحد.