مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليوم مؤتمر مهرجان الموسيقى العربية للكشف عن تفاصيل الدورة الـ32

نشر
الأمصار

تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري، مؤتمراً صحفياً مساء اليوم بدار الأوبرا المصرية، للإعلان عن تفاصيل الدورة 32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربيه التى يديرها الدكتور خالد داغر وتقام فى الفترة من 11 أكتوبر حتى 24 أكتوبر المقبل.

 

ويأتي هذا المؤتمر بعد تأجيله الأسبوع الماضي بدون أى سبب واضح، حيث قررت إدارة المهرجان تأجيل المؤتمر لمساء اليوم.
 

ويشهد المؤتمر مجموعة من الإعلاميين ووكالات الأنباء العالمية والمحطات التليفزيونية الأرضية والفضائيات العربية والأجنبية ومختلف وسائل الإعلام والشبكات الإذاعية.

 

وأكد خالد داغر، أن الدورة الـ32 للمهرجان ستكون استثنائية ومميزة بكل جوانبها، بما يليق بتاريخ وقيمة المهرجان، ويعكس ما تملكه مصر من تاريخ عريق في مجال الموسيقى العربية.

وأشار إلى أهمية استقطاب نجوم الطرب الأصيل من مصر وكافة دول الوطن العربي، بالإضافة إلى فتح المجال أمام المواهب الشابة والمتميزة لإبراز مواهبهم

وكانت بدأت فكرة إقامة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية عام 1992، وكان ذلك بمناسبة الاحتفال بالعام الخامس والعشرين من عمر صرح من صروح الفن العريق والتراث الثقافي الموسيقى والغنائي ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي أجمع ألا وهي فرقة الموسيقى العربية، التي قدمت أولى حفلاتها في مسرح سيد درويش بالهرم في الثاني والعشرين من فبراير 1968.

وفي حفل المركز الثقافي القومي دار الأوبرا المصرية الذي أقيم احتفالا بـ اليوبيل الفضي لفرقة الموسيقى العربية تم تكريم كل من أسهم في ميلاد هذه الفرقة، وذلك بتوجيه الدعوة لهم وإهدائهم ميدالية الفرقة التذكارية.

كما قام المركز بدعوة بعض الفرق العربية الأخرى من مصر ومن الأقطار الشقيقة لتقدم أعمالها للجمهور المصري، في شكل مهرجان للموسيقى العربية التقليدية، حيث قدمت هذه الفرق عروضها على مسارح دار الأوبرا، وعلى مسارح المحافظات الأخرى بمصر، ثم بدء كل عام تطويره واضافة بعض المستحدثات التي ترفع من شأنه حيث،أقام المركز الثقافي القومي بدار الأوبرا المصرية مؤتمرا للموسيقى العربية  حضره الباحثون المتخصصون من مصر والدول العربية، وكان هذا المؤتمر يهدف إلى دعم مسيرة الموسيقى العربية تعميقا للوجدان وانطلاقا للإبداع وتواصلا لدور المؤسسات والهيئات والجمعيات على خريطة الوطن العربي الكبير وخروجا بالموسيقى العربية إلى آفاق أرحب.

وعلى هامش المهرجان والمؤتمر ، أضيفت في العام التالي، مسابقة فنية للمواهب الشابة في العزف على آلة العود، وصارت هذه المسابقة، تدور كل عام  في آلة عربية كالعود والقانون والناي والكمان الشرقي  وهي الآلات الرئيسة في التخت الشرقي، ثم تم إضافة مسابقة جديدة  للمهرجان   وكانت  للتخت الشرقي التي شارك فيها عدد كبير من الدول العربية، وهو ما أسهم في انتشار هذا اللون من العزف الذي يعد أساس فرق الموسيقى العربية وذلك عام 1997.

ثم استحدثت مسابقة أخرى وكانت في الارتجال والتقاسيم على الآلات الموسيقية العربية وذلك عام 1998.