نقيب الصحفيين العراقيين يستنكر الهجوم الإسرائيلي على لبنان
استنكر نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، اليوم الخميس، ما يتعرض له لبنان الشقيق من هجوم يستهدف المدنيين والأبرياء والبنى التحتية والخدمية والمستشفيات بصورة عشوائية.
ودعت نقابة الصحفيين العراقيين في بيان لها، المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية، إلى تحمل مسؤولياته لايقاف هذا الهجوم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ليمتد إلى شعب لبنان الشقيق ومؤسساته.
وأكدت نقابة الصحفيين والأسرة الصحفية العراقية، وقوفها مع جميع فعاليات المجتمع العراقي والمرجعية الدينية العليا التي دعت إلى تقديم الإغاثة ومساعدة الشعب اللبناني والتخفيف من معاناته جراء الهجوم الإسرائيلي.
وتابعت النقابة،:" سنقوم بحملة وطنية شاملة لدعم الشعب اللبناني عموماً والأسرة الصحفية اللبنانية بشكل خاص".
المندلاوي يستقبل نقيب الصحفيين العراقيين
وفي وقت سابق، استقبل رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة، محسن المندلاوي، في دار ضيافته، نقيب الصحفيين العراقيين، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، «مؤيد اللامي»، داعيًا النقابة والمؤسسات الإعلامية إلى فضح الجرائم الإسرائيلية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد «المندلاوي»، «حرص العراق على «تعديل قانون تقاعد الصحفيين» بأسرع وقت ممكن بما يضمن رفع الحيف ونيل الحقوق الكاملة للصحفي».
وشدد «المندلاوي» على أن الإعلام يُمارس دورًا مُهمًا ويعدّ ركيزة أساسية في العملية الديمقراطية، لما تمتلكه المؤسسات الصحفية من سلطة وتأثير لفضح ومكافحة الفساد، وما تُقدمه من رسائل لمواجهة الظواهر الدخيلة على ثقافة المجتمع، مُؤكدًا أن مجلس النواب حريص جدًا على الإسراع بتشريع القوانين التي تُساهم في تعزيز مكانة الصحفي ونيل حقوقه الكاملة، بما فيها «تعديل قانون ٨١ لسنة ١٩٧٣ المتعلق بصندوق تقاعد الصحفيين».
فيما وجه اللجان النيابية المعنية للتنسيق اللازم مع نقابة الصحفيين والجهات ذات العلاقة لعقد الورش واللقاءات الموسعة لانضاج الرؤى والطروحات الممكنة التي تُسهم في رفع الحيف عن شريحة الصحفيين.
وطالب رئيس مجلس النواب بالنيابة، نقابة الصحفيين والمؤسسات المنضوية فيها بالمساهمة في فضح الجرائم التي يُمارسها الجيش الإسرائيلي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، فيما جرى الاتفاق على إطلاق وتكثيف الحملات الإعلامية على المستويين المحلي والعربي لمؤازرة ومساندة الاشقاء في لبنان، فضلًا عن التصدي نحو إغلاق المنظمات الوهمية التي تعنى بالشأن الإعلامي وُتروّج الاشاعات وتُضلل الحقائق.
واتفق «المندلاوي واللامي»، على إطلاق وتكثيف الحملات الإعلامية على المستويين المحلي والعربي لمؤازرة الشعب اللبناني.
وشدد «المندلاوي واللامي»، على ضرورة العمل على اغلاق المنظمات الإعلامية «الوهمية» التي تُروّج للإشاعات وتُضلّل الحقائق.