مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

توقعات بارتفاع إنتاج روسيا إلى 540 مليون طن من النفط في 2030

نشر
الأمصار

صرح نائب وزير الطاقة الروسي، بافل سوروكين، اليوم الخميس إن موسكو تتوقع نموا "كبيرا" في الطلب العالمي على النفط حتى عام 2050 ومستعدة لتقديم المزيد من الإمدادات.

وأضاف سوروكين أن روسيا لا تريد إغراق السوق بالنفط دون ضرورة، وأن تكلفة إنتاج النفط سترتفع مع صعوبة استخراج المزيد من الخام.

توقعات بإنتاج روسيا 540 مليون طن من النفط في عام 2030 

وفي وقت سابق ، ذكرت صحيفة فيدوموستي  أن وزارة الطاقة تتوقع أن تنتج روسيا 540 مليون طن من النفط في عام 2030 (10.8 مليون برميل يوميا)، ارتفاعا من 531 مليون طن في عام 2023.
وقال سوروكين في منتدى أسبوع الطاقة الروسي "إنتاج 540 مليون طن هو سيناريو أساسي غير ملزم، مع الأخذ في الاعتبار تعاوننا مع الشركاء في أوبك+ وظروف السوق".

وأضاف أن الوزارة تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بما لا يقل عن 5 إلى 7 ملايين برميل يوميا، أو بزيادة بين 4.5% و5.5% عن معدلات الاستهلاك الحالية حتى عام 2030، وأن النمو من المتوقع قد يزيد 5% على الأقل حتى عام 2050.

وقال سوروكين إن الطلب المتزايد سيلبيه تحالف أوبك+ لكبار منتجي النفط وكذلك الولايات المتحدة وكندا والبرازيل.

استقرار أسعار النفط خلال تعاملات اليوم

سجلت أسعار النفط، استقراراً، خلال تعاملات الخميس ، بعد هبوطها في الجلسة الماضية إذ عوض تأثير مؤشرات على ارتفاع الطلب على الوقود وانخفاض المخزونات الأميركية تأثير المخاوف بشأن الطلب في مناطق أخرى وخاصة الصين.

تفاصيل تحرك الأسعار

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات بما يعادل 0.12 بالمئة إلى 73.55 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات أو 0.06 بالمئة إلى 69.73 دولار للبرميل.

وهبطت أسعار النفط أكثر من اثنين بالمئة أمس الأربعاء مع تراجع المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات في ليبيا واستمرار المخاوف بشأن الطلب على الرغم من أحدث خطط صينية لتحفيز الاقتصاد. وارتفعت أسعار النفط في البداية بعد إعلان إجراءات التحفيز من أكبر مستورد للنفط في العالم.

وقالت كابيتال إيكونومكس في مذكرة "في حين تزامن إعلان المسؤولين الصينيين عن تدابير تحفيزية جديدة مع زيادات في أسعار العديد من السلع الأساسية، فإن الحزمة لا تغير بشكل ملموس توقعات الطلب الصيني على السلع الأساسية".