مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مؤشر مسقط ينهي تعاملات الخميس متراجعاً بضغط أسهم المالي

نشر
الأمصار

أنهى المؤشر العام لبورصة مسقط "مسقط 30" تعاملات اليوم الخميس آخر جلسات الأسبوع متراجعاً بنسبة 0.52 بالمائة، عند مستوى 4701.9 نقطة، خاسراً 24.6 نقطة عن مستوياته بنهاية جلسة أمس الأربعاء.

وانخفض المؤشر العام اليوم؛ بضغط من القطاع المالي المتراجع الوحيد اليوم بنسبة 0.32 بالمائة؛ بضغط سهم الوطني العماني المتراجع بنسبة 2.69 بالمائة، وتراجع أومنفيست بنسبة 1.4 بالمائة.

وعلى الجانب الآخر، ارتفعت مؤشرات القطاعين الصناعة والخدمات، وصعد الأول بنسبة 0.08 بالمائة؛ مع صدارة سهم الأنوار للسيراميك للرابحين خلال الجلسة بنسبة 4.79 بالمائة، وارتفع سهم الخليجية للفطر بنسبة 3.64 بالمائة.

وحد من ارتفاع قطاع الصناعة تقدم سهم ظفار للأغذية والاستثمار على المتراجعين اليوم بنسبة 4.76 بالمائة.

وارتفع كذلك الخدمات بنسبة 0.04 بالمائة؛ بدعم الغاز الوطنية المرتفع بنسبة 3.66 بالمائة، وصعد سهم الشرقية لتحلية المياه بنسبة 2.21 بالمائة.

وارتفع حجم التداولات اليوم إلى 18.08 مليون ورقة مالية، مقابل 41.77 مليون سهم بالجلسة السابقة.

وارتفعت كذلك قيمة التداولات إلى 3.42 مليون ريال، مقارنةً بنحو 8.93 مليون ريال جلسة أمس الأربعاء.

وتصدر سهم أوكيو لشبكات الغاز الأسهم النشطة حجماً وقيمةً اليوم بتداول 7.56 مليون سهم، بقيمة بنحو 1.08 مليون ريال.

موديز تعدل نظرتها المستقبلية لسلطنة عمان إلى إيجابية

وعلى صعيد اخر؛ أعلنت وكالة موديز تعديل نظرتها المستقبلية لسلطنة عُمان من نظرة مستقرة إلى نظرة إيجابية مع تأكيد التصنيف الائتماني عند“Ba1″.

وأرجعت الوكالةُ هذا التحسّنَ إلى استمرار تراجع مستويات الدين العام وتحسن إيرادات النفط، مشيرة إلى أن التزام حكومة سلطنة عُمان بإستراتيجية إدارة الدين العام أدى إلى تقليل مخاطر الديون الخارجية، وتعزيز قوة المركز المالي للدولة، وتحقيق نتائج إيجابية ومستويات مستقرة في الاحتياطيات الأجنبية.

وأكدت الوكالة أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة سلطنة عُمان عززت من قدرتها على مواجهة الصدمات، مثل: تقلبات أسعار الطاقة، وارتفاع نسب الفائدة وغيرها من المتغيرات.

ونجحت سلطنة عُمان في خفض الدين العام إلى نحو 36.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية عام 2023م حيث بلغت الديون الخارجية منها نحو 24 بالمائة مقارنة بما كانت عليه في عام 2020م البالغة أكثر من 50 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.

وأشار تقرير الوكالة إلى انخفاض معدل إجمالي الدين العام حتى نهاية شهر يوليو الماضي إلى نحو 34 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وبينت الوكالة أنَّ هناك عددًا من المخاطر المالية والاقتصادية والنقدية التي تحيط بالتصنيف الائتماني، من بينها تذبذب أسعار النفط والغاز العالمية المتأثرة بآفاق النمو الاقتصادي العالمي التي يمكن أن تؤثر في قدرة سلطنة عُمان على تحسين مؤشراتها.

من جانب آخر، أكدت الوكالة أنَّ التحسن في التصنيف الائتماني قد يتأتى من خلال استمرار الإجراءات الحكومية في إدارة الالتزامات المالية وخفض مستويات الدين العام، وتعزيز الإيرادات غير النفطية والتوجّه نحو إيرادات الطاقة النظيفة، وزيادة قدرة الحكومة للتصدي للتقلبات المالية عبر تقوية المركز المالي للدولة والاحتياطيات النقدية الأجنبية وتحسين المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.