تونس تدعو الدول إلى الإيفاء بالتزاماتها لتمويل التكيّف المناخي وصندوق الخسائر والأضرار
دعا وزير الشؤون الخارجية والهجرة في تونس محمد علي النفطي، الدول الصناعية الكبرى إلى الإيفاء بالتزاماتها المالية لتمويل التكيّف المناخي وصندوق الخسائر والأضرار.
كما حثهم وزير الشؤون الخارجية والهجرة في تونس محمد علي النفطي، على الاستثمار في تحقيق العدالة المناخية ودعم الدول المتضرّرة ، وذلك في كلمة ألقاها في الاجتماع رفيع المستوى حول التهديدات المتأتّية من ارتفاع مستوى البحر، المنعقد في إطار أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة في تونس محمد علي النفطي، وفق بلاغ أصدرته الوزارة، اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024، أن تونس تتابع بقلق المخاطر غير المسبوقة التي يواجهها كوكبنا اليوم نتيجة التغيرات المناخية، على غرار ظاهرة ارتفاع مستوى البحر التي أصبحت تشكل خطرا وجوديا لكلّ الدول الساحلية، وخاصة منها البلدان النامية.
وبيّن وزير الشؤون الخارجية والهجرة في تونس محمد علي النفطي، أن الجهود الفردية، على أهميتها، تبقى غير كافية للتصدي لتأثيرات هذه الظاهرة، مشددا على ضرورة تضافر الجهود على أساس مبدأ المسؤولية المشتركة ولكن المتباينة خاصة وأن انعكاساتها على المدى ستطال الجميع وستؤدي إلى إرباك الاستقرار الدولي وتعطيل مسارات التنمية.
إيطاليا: تونس منعت أكثر من 61 ألف مهاجرا من الوصول إلى أوروبا
أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزى، أن السلطات التونسية منعت أكثر من 61 ألف مهاجرا غير شرعي من الوصول إلى السواحل الأوروبية منذ بداية العام الجاري.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية الأربعاء، بأن الرقم يؤكد على الالتزام المستمر لبلدان المنشأ والعبور للمهاجرين في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
كانت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلونى أكدت تراجع عدد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى إيطاليا بنسبة 60% مقارنة بأرقام السنة الماضية.
وكان انخفض عدد المهاجرين غير النظاميين الواصلين الى إيطاليا من تونس بنسبة 79.33 بالمائة خلال الفترة الممتدة مطلع جانفي 2024 و 14 أوت الجاري و ذلك بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة المنقضية التي وصل فيها أكثر من 64 ألف مهاجر ، وفق معطيات كشفت عنها وكالة نوفا الإيطالية.
ووصل أكثر من نصف المهاجرين إلى إيطاليا (58.57 بالمائة) من ليبيا، بينما أبحر 35.5 بالمائة من تونس.
وأكدت البيانات الجديدة التي أصدرتها وزارة الداخلية الإيطالية، اليوم الأربعاء التباطؤ في وصول المهاجرين إلى إيطاليا عن طريق البحر في عام 2024 مقارنة بعام 2023 فيما تجاوزت ليبيا تونس في عدد المهاجرين الواصلين الى إيطاليا لتصبح بذلك بلد المغادرة الرئيسي.
وكانت أعلنت السلطات التونسية إحباط 59 عملية هجرة غير شرعية وإنقاذ 1806 مهاجرين غير شرعيين من الغرق في البحر المتوسط.
وأفاد بيان للإدارة العامة للحرس الوطني في تونس بأن الوحدات الأمنية تمكنت من إحباط 59 محاولة اجتياز للحدود البحرية بطريقة غير شرعية خلال اليومين الماضيين.
وأضاف البيان أنه تم إنقاذ 1806 مهاجرين معظمهم يحملون جنسيات إفريقية، مشيرا إلى أنه تم انتشال جثتين لمهاجرين غير شرعيين والتحفظ على 24 متورطا في تنظيم عمليات الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى حجز مراكب ومحركات بحرية يتم استغلاها في مثل هذه العمليات.
جدير بالذكر أن السواحل التونسية تشهد منذ سنوات تدفقا كبيرا للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الوصول إلى السواحل الجنوبية لبلدان الاتحاد الأوروبي، حيث أسفرت هذه العمليات عن غرق الآلاف وفقا لإحصائيات المنظمة الدولية للهجرة.