مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

«الحوثيون» يُوجّهون ضربة صاروخية تجاه «تل أبيب» وجيش الاحتلال يُعلن اعتراضها

نشر
 ضربة صاروخية - أرشيفية
ضربة صاروخية - أرشيفية

أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، أنه اعترض صاروخًا أُطلق من «اليمن» بعد سماع صفارات إنذار وانفجارات، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

ودوت صافرات الإنذار في «تل أبيب» وسط إسرائيل، فيما سُمعت أصوات انفجارات في المدينة، وسط أنباء عن ضربة صاروخية كبيرة رُصدت في السماء.

واعترض الدفاع الجوي الإسرائيلي بواسطة منظومة «حيتس» صاروخًا باليستيًا أُطلق من اليمن باتجاه تل أبيب.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان لاحقًا أن «الصاروخ الذي انطلق من اليمن تم اعتراضه بنجاح بواسطة منظومة حيتس، والإنذارات والانفجارات التي سمعت هي نتيجة عملية الاعتراض وشظايا الاعتراض».

وقالت القناة 12 العبرية: «إن 17 إسرائيليا أُصيبوا أثناء الهروب للملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب».

وفي منتصف الشهر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخا أطلق من اليمن سقط في "منطقة مفتوحة" وسط البلاد.

وكان زعيم حركة "أنصار الله" في اليمن عبد الملك الحوثي قد قال يوم الخميس، إن المعركة واحدة و"العدوان على الشعب اللبناني هو في إطار العدوان على الشعب الفلسطيني".

عملية عسكرية نوعية ضد إسرائيل

جدير بالذكر أنه في 15 سبتمبر، أعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع تنفيذ عملية عسكرية نوعية طالت هدفا عسكريا في يافا بإسرائيل بصاروخ فرط صوتي.

وأضاف: "نجح الصاروخ في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له وقطع مسافة 2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي حينها إن التحقيق الأولي كشف أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على إسرائيل تحطم في الجو.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه على "الحوثيين" أن "يعلموا أنهم سيدفعون ثمنا باهظا لكل محاولة للمساس بنا".

هذا وأصيب 9 إسرائيليين بجروح خلال هربهم فور سماع صافرات الإنذار بحدوث قصف صاروخي على تل أبيب وسط إسرائيل.

سهم الشمال

وتشن القوات الإسرائيلية منذ فجر الاثنين الماضي، موجات من الغارات الجوية المكثفة في عملية أطلقت عليها اسم "سهم الشمال"، مستهدفة مناطق جنوب وشرق لبنان، التي تعد معاقل حزب الله، مخلفة أكثر من 600 قتيلا بالإضافة إلى آلاف الجرحى، في حصيلة مرشحة للارتفاع.

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.

ومُنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتُطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

إسرائيل.. صافرات الإنذار تدوي في «تل أبيب» وسط أنباء عن رشقة صاروخية كبيرة

وفي وقت سابق، دوت صافرات الإنذار في «تل أبيب» وسط إسرائيل، فيما سُمعت أصوات انفجارات في المدينة، وسط أنباء عن رشقة صاروخية كبيرة رُصدت في السماء،  حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.