تباطوء مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي إلى 2.2% في أغسطس
أظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية، أن معدل التضخم في الولايات المتحدة اقترب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي في أغسطس، مما يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة في المستقبل.
وتباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس يركز عليه بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس تكلفة السلع والخدمات في الاقتصاد الأميركي، إلى 0.1 بالمئة على أساس شهري في أغسطس، بأقل من التوقعات البالغة 0.2 بالمئة.
وعلى أساس سنوي، فقد تباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي السنوي إلى 2.2 بالمئة، بانخفاض من 2.5 بالمئة في يوليو، وبأكثر من التوقعات البالغة 2.3 بالمئة.
وباستثناء الغذاء والطاقة، تباطأ مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.1 بالمئة في أغسطس، مقابل 0.2 بالمئة في يوليو.
هبوط الدولار عند أدنى مستوى مقابل اليورو خلال 14 شهرًا
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في 14 شهرًا مقابل اليورو، وسط تزايد الرهانات على خفض كبير آخر لأسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر بسبب تراجع التفاؤل تجاه سوق العمل، بينما تراجع اليوان مع تزايد الشكوك حيال تأثير جولة حكومية جديدة من التحفيز الاقتصادي.
وهبط الدولار أمس الثلاثاء بعد بيانات أظهرت تراجع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة بأسرع وتيرة في ثلاث سنوات في سبتمبر وسط مخاوف متزايدة تجاه سوق العمل.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي) تراهن الأسواق على فرصة نسبتها 59 بالمئة في أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفائدة 50 نقطة أساس في السابع من نوفمبر، وذلك مقارنة بفرصة نسبتها 37 بالمئة قبل أسبوع، بينما تبلغ توقعات خفضها 25 نقطة أساس 41 بالمئة.
تراجع مؤشر الأسهم الأوروبية وخسائر حادة في جميع البورصات الرئيسية
شهدت الأسهم الأوروبية، تراجعًا بعد ارتفاع في الجلسة السابقة بدعم خفض كبير لسعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في حين انخفضت أسهم شركة صناعة الأدوية نوفو نورديسك على خلفية بيانات مخيبة للآمال عن عقار لعلاج السمنة.
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا 1.4 بالمئة، غير أنه سجل مكاسب أسبوعية للمرة الثانية على التوالي.
وسجلت جميع البورصات الأوروبية الرئيسية خسائر حادة، باستثناء بورصة إسبانيا التي لم يخسر مؤشرها الرئيسي سوى 0.2 بالمئة.
وهبط سهم نوفو نورديسك 5.4 بالمئة بعد نتائج جاءت دون توقعات السوق لأولى تجارب المرحلة الثانية لعقار مونلونابانت لعلاج السمنة الذي تنتجه شركة الأدوية الدنمركية والذي لا يزال تحت الاختبار.
وتراجع مؤشر قطاع الرعاية الصحية 1.9 بالمئة.
وقاد المؤشر الفرعي لشركات السيارات الانخفاض بين القطاعات الرئيسية في المؤشر الأوروبي، إذ انخفض 3.6 بالمئة متأثرا بتراجع 6.8 بالمئة لسهم مرسيدس بنز التي خفضت هدفها لهامش الربح للعام بأكمله للمرة الثانية في أقل من شهرين.
وهبطت أسهم منافسين آخرين في القطاع مثل فولكسفاجن التي تراجع سهمها 3.4 بالمئة وفورفيا الفرنسية التي خسر سهمها ثمانية بالمئة.