عبدالله بن زايد يبحث عدداً من الموضوعات مع رئيس وزراء كوسوفو
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم السبت، مع ألبين كورتي رئيس وزراء جمهورية كوسوفو.
الإمارات تشارك بأعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
وذلك بحضور معالي دونيكا جيرفالا شوارتز، نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية كوسوفو، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتناول الجانبان خلال اللقاء، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى التعاون الثنائي في مجالات عدة، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة.
وبحث اللقاء عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، على العلاقات المتميزة مع جمهورية كوسوفو، وتطلع دولة الإمارات إلى تعزيزها، وذلك بما يخدم مصالح البلدين المشتركة ويدعم أهدافهما التنموية، خلال اللقاء الذي خضره معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة.
هذا وتكثف دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها نحو تعزيز شراكاتها متعددة الأطراف مع دول العالم في مختلف المجالات.
وفي هذا الإطار، التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عددا من وزراء خارجية الدول المشاركين في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كل على حدة.
واستهل وزير خارجية الإمارات لقاءاته مع عبدالرحمن غلام الله، وزير الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديين بالخارج، وماريا مالمار ستينرجارد، وزيرة خارجية السويد، والدكتور سوبرامنيام جاي شانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند، وبختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، وجو تيه يول، وزير خارجية جمهورية كوريا الجنوبية، وأميري براون، وزير خارجية ترينيداد وتوباغو، وفق وكالة أنباء الإمارات.
وبحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع وزراء الخارجية الذين التقاهم مسارات التعاون الثنائي، والشراكة، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والصحية والزراعية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والمناخ.
وتطرقت المحادثات إلى مجموعة من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والجهود الأممية المبذولة لتعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية.
وأبدى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاءات، حرص دولة الإمارات على توسيع دائرة شراكاتها العالمية، بما يفتح مسارات جديدة للنمو والازدهار المستدامين، ويلبي تطلعات الشعوب في مستقبل يزخر بفرص التقدم والرخاء.
كما تبادل وزير خارجية الإمارات ونظراؤه من وزراء الخارجية الذين التقاهم، وجهات النظر تجاه مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتداعياتها على السلم والأمن الدوليين، وبحثوا أيضا الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في قطاع غزة.