العراق يؤكد استعداده للتعاون مع الجميع لضمان نجاح مهمته برئاسة مجموعة الـ77
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم السبت، استعداد العراق للتعاون مع الجميع لضمان نجاح مهمته برئاسة مجموعة الـ 77 والصين لعام 2025.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن "العراق حقق إنجازاً دبلوماسياً مهماً اليوم بانتخابه رسمياً لرئاسة مجموعة الـ 77 والصين لعام 2025 خلال الاجتماع السنوي الثامن والأربعين الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بتاريخ 27 أيلول 2024".
وأضاف البيان أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، شارك في الاجتماع وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة، فيليمان يانغ"، لافتاً الى أن "وزير الخارجية ألقى كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره للثقة التي منحتها الدول الأعضاء للعراق".
وأكد حسين أن "العراق سيتولى هذا الدور بجدية والتزام لتعزيز التضامن بين الدول النامية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، مشدداً على "استعداد العراق للتعاون الوثيق مع جميع الوفود والشركاء لضمان نجاح مهمته في العام المقبل والتنسيق لتحقيق مصالح الدول الأعضاء ومواجهة التحديات المشتركة".
وأعرب حسين عن "تطلعه للعمل مع جميع الأطراف لتحقيق رؤى المجموعة وتعزيز الدور الفاعل للدول النامية على الساحة الدولية، لاسيما في ظل الظروف العالمية الحالية التي تتطلب تعزيز الشراكة والتعاون لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للجميع".
وأضاف البيان أن "هذا الانتخاب يعكس الثقة التي منحها المجتمع الدولي للعراق ويعزز من دوره القيادي على الساحة الدولية"، مبيناً أن "كلمة وزير الخارجية حظيت بترحيب واسع من قبل الدول الأعضاء، حيث قدمت العديد من الدول تهانيها للعراق وأعربت عن دعمها الكامل لقيادته المجموعة.
وأشار المشاركون إلى أهمية تعزيز التعاون".
وزير الخارجية العراقي: توسيع رقعة الحرب بالمنطقة يفضي إلى تبعات خطيرة
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين، أن توسيع رقعة الحرب بالمنطقة يفضي إلى تبعات خطيرة.
وقال حسين في تدوينة له على منصة (إكس)، "شاركت في اجتماع طارئ مشترك للدول الاعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها 79، اكدت اهمية عقد قمة طارئة مشتركة للدول العربية والإسلامية للتباحث بشأن الأوضاع الخطيرة التي تمر بها المنطقة والخروج بمقررات فاعلة لوقف اطلاق النار في قطاع غزة والضفة الغربية و لبنان والبحر الأحمر".
وأضاف: أن "توسيع رقعة الحرب الدائرة في المنطقة قد يفضي إلى تبعات خطيرة يأتي في مقدمتها توفير مناخ ملائم لقيام التنظيمات الإرهابية بأعادة نشاطها الارهابي".