مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إثيوبيا تؤكد على ضرورة إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأساليب عمله

نشر
الأمصار

أكدت إثيوبيا على ضرورة إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأساليب عمله.

وفي كلمته الرئيسية أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية تايي أتسكي سيلاسي إن إصلاح مجلس الأمن لا يتعلق فقط بتصحيح الظلم الذي لحق بأفريقيا، بل يتعلق أيضًا بمصداقية المجلس نفسه.

وأكد تايي أن "تأثيرات استبعاد أفريقيا على عدم قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤولياته الأساسية تتجلى في تركيزه غير المتناسب على الشؤون الداخلية للشؤون الأفريقية".

ووفقًا له، فإن موقف المجلس تجاه الحلول الإقليمية وتنفيذ التدابير المنفصلة عن الواقع على الأرض هي نتائج لعدم تمثيل أفريقيا.

وبالتالي، حث وزير الخارجية الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية لتمثيل أفريقيا.

وفي شرحه لدور إثيوبيا كواحدة من الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة البالغ عددهم 51، أشار تاي إلى أن بلاده من المؤيدين القويين للتعددية الفعالة، التي تركز على الأمم المتحدة.

كما تنظر إثيوبيا بقلق بالغ إلى التحديات التي تواجهها الأمم المتحدة في أداء دورها في السلام والأمن والتنمية الاقتصادية الاجتماعية.

وبالنسبة له، يواجه العالم تحديات مستمرة تتعلق بالسلام والأمن في جميع أنحاء العالم.

وحث تاي الأمم المتحدة على أن تكون في قلب الجهود الرامية إلى حل تحديات السلام والأمن العالمية.

كما دعا إلى المزيد من التعاون الاقتصادي والأمني ​​بين الدول الأعضاء، وهو أمر محوري لتمكين المؤسسات الوطنية.

وأكد وزير الخارجية تايي أن الأمم المتحدة يجب أن تلعب دورها من خلال إظهار الحياد والاستقلال والكفاءة والمصداقية بين جميع أعضائها.

وكان أفاد سكان منطقة غولوماكادا في إقليم تيجراي الواقع شمال إثيوبيا، بزيادة في عمليات الاختطاف التي يُزعم أنها نفذتها القوات الإريترية.

الاختطاف في تيجراي


وفي مقابلة مع صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية، قال سكان زالامبيسا، وهي بلدة في منطقة غولوماكادا، إنهم يعيشون في خوف وعدم يقين وسط تقارير عن زيادة عمليات الاختطاف وتدهور الأمن، مما أثار قلقًا واسع النطاق بين السكان المحليين.

ووصف أحد سكان زالامبيسا، الذي تحدث دون الكشف عن هويته لأسباب تتعلق بالسلامة، ارتفاعًا حادًا في عمليات الاختطاف، وخاصة تلك التي تستهدف الشباب، على يد القوات الإريترية.

وقال أحد السكان لـ"أديس ستاندارد" : "نحن مرعوبون، ولا نبقى بالخارج بعد الساعة السادسة مساءً"، كاشفا أنه منذ توقيع اتفاقية بريتوريا لوقف الأعمال العدائية في نوفمبر 2022 اختُطف أكثر من 50 شابًا من منطقة جولوماكيدا، التي تضم زالامبيسا.

وأفاد المقيم أيضًا بوجود أزمة إنسانية حادة، مع محدودية الوصول إلى الضروريات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية.