مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان: 1640 ضحية و8408 مصابًا منذ أكتوبر الماضي

نشر
الأمصار

عرض وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، اليوم السبت، حصيلة مفصلة لشهداء وجرحى الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان منذ بدء الأحداث في 8 أكتوبر 2023 حتى اليوم.

وقال وزير الصحة اللبناني إن عدد الشهداء بلغ (1640) من بينهم 104 طفل و194 امرأة، وأن عدد الجرحى بلغ (8408) جريحا، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك شهداء تحت الركام ومفقودون وأشلاء.

وأوضح أن عدد الشهداء منذ بداية الأحداث بلغ (41) عاملا صحيًا أو إسعافيًا، وعدد الجرحى(111) مصابا.

وأكد الأبيض أن أي مستشفى لم يخرج حتى الآن عن الخدمة ولكن بغية تخفيف العبء عن المستشفيات في المناطق المستهدفة ولإتاحة وصول الناس إليها، عملت وزارة الصحة العامة على تنفيذ عملية إخلاء المرضى ونقلهم إلى مستشفيات أخرى كي يتابعوا علاجاتهم.

وكان قد أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيل الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة. 

نص بيان حزب الله اللبناني

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ ﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ صدق الله العلي العظيم سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء. لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.

 إنّنا نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية. إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف.