مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. العامري ينعى نصر الله: مسيرة العطاء تغذيها دماء القادة العظماء

نشر
الأمصار

عزى الأمين العام لمنظمة في العراق بدر هادي العامري، اليوم السبت، باستشهاد الأمين العام للمقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله، فيما أشار إلى أن مسيرة العطاء تغذيها دماء القادة الشهداء.

وقال العامري في بيان: "نعزي صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه)، وولي أمر المسلمين سماحة السيد الخامنئي (دام ظله)، ومراجعنا العظام وعلى رأسهم السيد الإمام السيستاني (دام ظله)، وأمة المقاومة وسائر الأمة الاسلامية، كما نعزي إخوة الجهاد في حزب الله والشعب اللبناني العزيز والمجاهدين في محور المقاومة ونعزي أنفسنا باستشهاد سيد المقاومة السيد حسن نصر الله (قدس سره)".

وأضاف، أن "القائد الشهيد في مسيرة العطاء التي تغذيها دماء القادة الشهداء وتمنحها الحياة والقوة كلما ادلهمت حولها ليالي المحنة والبلاء".

وتابع العامري، "لقد وفّى السيد الشهيد بعهده طوال ثلاثة عقود من الجهاد البطولي لأجل دينه وأمته، ثم توج مسيرته بهذا التألق الفريد وهو يلتحق بموكب أجداده الطاهرين، فهنيئا له الشهادة".

وأكد العامري، "إننا في الوقت الذي نشعر فيه بهول الفاجعة، نستمد من هذا الاستشهاد المدوي كل معاني الصبر والإرادة والثبات على النهج الحسيني، ونحن واثقون أن فاجعة فقدان قائد كبير ستكون دافعا لدى المقاومة لرص الصفوف وتجديد العهد والانطلاق بروح جديدة في ساحة المواجهة، وإن العدو الصهيوني المتوحش الجبان قاتل النساء والاطفال سيدفع الثمن غاليا، وسيندم من سانده من المستكبرين والطواغيت، فإن الله تعالى لا يخلف وعده (إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ)".

واختتم العامري، "ندعو الله تعالى أن ينزل سكينته ويمن بنصره المؤزر على المقاومين الأبطال ويقصم ظهور القتلة المجرمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

وكان قد أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيل الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة. 

نص بيان حزب الله اللبناني

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ ﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ صدق الله العلي العظيم سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.