مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بريطانيا تؤكد تأمين رحلات إضافية لرعاياها لمغادرة لبنان

نشر
الأمصار

أكدت الحكومة البريطانية أنها تعمل على تأمين رحلات إضافية لرعايا المملكة المتحدة من أجل مغادرة لبنان، مع مواصلة وزراء الحكومة حث البريطانيين الذين ما زالوا في لبنان على "المغادرة الآن".

 

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية أوصت النصائح الرسمية المواطنين البريطانيين بمغادرة لبنان منذ أشهر. ولكن مع تصاعد التوتر في أعقاب مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، كانت هناك نداءات جديدة للبريطانيين لتأمين مكان على متن رحلة بشكل عاجل.

 

ولا تزال الرحلات الجوية التجارية تعمل، ويعمل مسؤولو وزارة الخارجية البريطانية على زيادة العدد المتاح للمواطنين البريطانيين. كما وجهت الحكومة البريطانية نداء لمواطنيها في لبنان بتسجيل تواجدهم هناك.

 

ويشير أحدث تقييم حكومي إلى أن "التوترات مرتفعة وقد تتصاعد الأحداث، مما قد يؤثر على طرق الخروج من لبنان أو يحد منها".

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من شركات الطيران البريطانية توقفت عن تسيير رحلاتها إلى لبنان مع تكثيف إسرائيل لهجومها، كما أن تذاكر الرحلات القليلة المتبقية التي تغادر بيروت قد بيعت بالكامل. ولكن ليس كل البريطانيين في بيروت يرغبون في المغادرة.

 

ونفذ الطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي، سلسلة غارات على 8 بلدات جنوب لبنان، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة في الممتلكات والمنازل.

ووفق مصدر أمني لبناني، فإن القصف استهدف بلدات الطيري، بلاط، شقرا، القاسمية، طير حرفا، المجادل، يحمر الشقيف وزوطر الغربية.

وبدورها، دعت قيادة الجيش اللبناني، اليوم السبت، المواطنين إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي، فيما أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تنفيذ مخططاته التخريبية وبث الانقسام بين اللبنانيين. 

وقالت القيادة، في بيان: إنه "على أثر إمعان إسرائيل في اعتداءاته الإجرامية التي أسفرت عن استشهاد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله وأكثر من ألف شهيد، فضلاً عن آلاف الجرحى خلال الأيام الماضية، تهيب قيادة الجيش بالمواطنين الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي في هذه المرحلة الخطيرة والدقيقة من تاريخ وطننا".

وأشارت الى أن "الجيش الإسرائيلي يعمل على تنفيذ مخططاته التخريبية وبث الانقسام بين اللبنانيين".

ولفتت إلى أن "قيادة الجيش ستستمر باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة والقيام بواجبها الوطني للحفاظ على السلم الأهلي، وتدعو المواطنين للتجاوب مع هذه التدابير، والعمل بمقتضى الوحدة الوطنية التي تبقى الضمانة الوحيدة للبنان".

وظلّ خبر اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني «حسن نصر الله»، محل شك لساعات إلى أن جاء النعي الرسمي الذي أعلنه الحزب بعد ظهر يوم السبت، حيث أُضيف اسم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية»، والأمين العام لحزب الله «حسن نصر الله»، إلى قائمة طويلة من قادة حزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني الذين قضت عليهم «إسرائيل» بضربات دقيقة في غضون أسابيع.