مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ميقاتي: النزوح الحالي هو الأكبر في تاريخ لبنان

نشر
ميقاتي
ميقاتي

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، أن النزوح الحالي هو الأكبر في تاريخ لبنان، فيما أشار إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد النازحين لمليون شخص.  

وقال ميقاتي في كلمة له خلال مؤتمر صحفي : إن "الدولة تقوم بكل ما يلزم وتستنفر جميع إمكانياتنا، حيث نعمل على تأمين كل ما يحتاجه النازحون من متطلبات وموارد"، متوقعاً أن "يصل عدد النازحين إلى مليون شخص".

وأضاف أن "من أولوياتنا وقف العدوان الصهيوني المستمر على لبنان"، مشيراً إلى أن "النزوح الحالي هو الأكبر في تاريخ لبنان".

وتابع: "نعمل على تأمين كل ما يحتاجه النازحون من متطلبات وموارد، كما سنطلب من الدول المانحة مساعدتنا في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، وكذلك سنسهل دخول المساعدات بشرط معرفة الجهة المانحة".

وأكد على "استمرار المرافق العامة بالعمل كالمطارات وأهمية سلامتها"، منوهاً بأن "لبنان ما زال يؤمن بالشرعية الدولية".

وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني يقوم بأعمال إجرامية كل يوم"، مؤكداً "أننا لن نتقاعس لحظة عن متابعة الدور الدبلوماسي ولا خيار لنا سواه".

السوداني يجدد لميقاتي موقف العراق الثابت والمبدئي بدعم لبنان والوقوف معه

جدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، موقف العراق الثابت والمبدئي بدعم لبنان والوقوف معه.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي".

وأشار، الى أن "رئيس الوزراء العراقي قدم خلال الاتصال، تعازيّ العراق، حكومةً وشعباً، باستشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله ورفاقه، خلال العدوان الصهيوني الآثم الذي استهدف بيروت".

وجدد، "موقف العراق الثابت والمبدئي بدعم لبنان والوقوف معه، واستمرار العراق بتقديم جميع المساعدات التي يحتاجها الشعب اللبناني الشقيق"، مشدداً على "ضرورة تنسيق الجهود العربية والإسلامية من أجل إيقاف الاعتداءات الصهيونية المستمرة التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها".

السوداني ينعي حسن نصر الله ويعلن الحداد العام في العراق ثلاثة أيام

وفي وقت سابق، نعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، فيما أكد موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وقال رئيس الوزراء في بيان،: "في اعتداء آثم جديد، وجريمة تؤكد تعدي الجيش الإسرائيلي كلّ الخطوط الحمراء، ارتقى الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيّد حسن نصر الله، شهيداً على طريق الحق، لينال الحُسنى في الدنيا والآخرة، وسار على نهج الشهداء الأبطال الذين نذروا أنفسهم لقضية مواجهة الاحتلال الغاشم". 

وأضاف أن "الفعل الإجرامي الذي استهدف الضاحية الجنوبية يوم أمس يعبر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع، على حساب كل شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها".

وتابع أن "القضايا الكبرى، ومنها القضية الفلسطينية العادلة، ومواجهة لبنان الشقيق للاعتداءات الصهيونية المستمرة، كلها تؤكد بأن الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية، على أرضها، وموطن تاريخها وتراثها".

وأكمل: "نجدد التحذير والتأكيد، على مسؤولية المنظمات الأممية والدولية، والدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وكل الدول ذات النفوذ في المنطقة، في ردع العدوان، ووقف الإبادة الجماعية العرقية للفلسطينيين التي مارسها الاحتلال منذ عشرات السنين، ويمارسها بفظاعة، منذ تشرين الأول الماضي بحق أهلنا في غزّة، وامتدت مؤخراً، لتحاول النيل من شعبنا اللبناني الشقيق فأمعن في القتل العشوائي حتى استشهد المئات من الأبرياء اللبنانيين في أيام قلائل، فلمصلحة من يتسعُ العدوان".

وأكد رئيس الوزراء، بحسب البيان: "في هذا اليوم، موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وهذا الموقف يستند إلى الشرعية الدولية وإلى المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي تحتم نصرة الشعوب الشقيقة المتمسكة بأرضها ووجودها الحضاري".

واختتم قوله: "الرحمة والرضوان للشهيد السيد حسن نصرالله، والمجد والرفعة لكل شهداء لبنان، وشهداء فلسطين، وشهداء المواجهة الحقّة مع قوى العدوان والضلال".