مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أسهم المالي والصناعة تتراجع بمؤشر مسقط جلسة الأربعاء

نشر
الأمصار

أنهى المؤشر العام لبورصة مسقط "مسقط 30" تعاملات اليوم الاثنين، متراجعاً 0.51 بالمائة، بإقفاله عند مستوى 4710.31 نقطة، خاسراً 24.35 نقطة، مقارنة بمستوياته في جلسة أمس الأحد.

وتأثر المؤشر العام بتراجع القطاعين المالي والصناعة، وانخفض الأول بنسبة 0.78 بالمائة، مع تقدم سهم بنك ظفار على المتراجعين اليوم بنسبة 4.85 بالمائة، وتراجع المتحدة للتأمين بنسبة 4 بالمائة.

وانخفض مؤشر الصناعة بنسبة 0.2 بالمائة؛ بضغط سهم جلفار للهندسة المتراجع بنسبة 2.44 بالمائة، وتراجع المطاحن العمانية بنسبة 2 بالمائة.

وحد من تراجع قطاع الصناعة صدارة سهم مصانع مسقط لخيوط للرابحين اليوم بنسبة 9.73 بالمائة.


وعلى الجانب الآخر ارتفع مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.4 بالمائة؛ بدعم سهم النهضة للخدمات المرتفع بنسبة 2.03 بالمائة، وارتفع أوكيو لشبكات الغاز بنسبة 1.4 بالمائة.

وتراجع حجم التداولات اليوم إلى 16.63 مليون ورقة مالية، مقابل 11.49 مليون سهم بالجلسة السابقة.

وتراجعت كذلك قيمة التداولات إلى 2.82 مليون ريال، مقارنةً بنحو 1.996 مليون ريال جلسة أمس الأحد.

وتصدر سهم أوكيو لشبكات الغاز الأسهم النشطة حجماً وقيمةً اليوم بتداول 3.17 مليون سهم، بقيمة بنحو 457.01 ألف ريال.

موديز تعدل نظرتها المستقبلية لسلطنة عمان إلى إيجابية

وعلى صعيد اخر؛ أعلنت وكالة موديز تعديل نظرتها المستقبلية لسلطنة عُمان من نظرة مستقرة إلى نظرة إيجابية مع تأكيد التصنيف الائتماني عند“Ba1″.

وأرجعت الوكالةُ هذا التحسّنَ إلى استمرار تراجع مستويات الدين العام وتحسن إيرادات النفط، مشيرة إلى أن التزام حكومة سلطنة عُمان بإستراتيجية إدارة الدين العام أدى إلى تقليل مخاطر الديون الخارجية، وتعزيز قوة المركز المالي للدولة، وتحقيق نتائج إيجابية ومستويات مستقرة في الاحتياطيات الأجنبية.

وأكدت الوكالة أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة سلطنة عُمان عززت من قدرتها على مواجهة الصدمات، مثل: تقلبات أسعار الطاقة، وارتفاع نسب الفائدة وغيرها من المتغيرات.

ونجحت سلطنة عُمان في خفض الدين العام إلى نحو 36.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية عام 2023م حيث بلغت الديون الخارجية منها نحو 24 بالمائة مقارنة بما كانت عليه في عام 2020م البالغة أكثر من 50 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.

وأشار تقرير الوكالة إلى انخفاض معدل إجمالي الدين العام حتى نهاية شهر يوليو الماضي إلى نحو 34 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وبينت الوكالة أنَّ هناك عددًا من المخاطر المالية والاقتصادية والنقدية التي تحيط بالتصنيف الائتماني، من بينها تذبذب أسعار النفط والغاز العالمية المتأثرة بآفاق النمو الاقتصادي العالمي التي يمكن أن تؤثر في قدرة سلطنة عُمان على تحسين مؤشراتها.

من جانب آخر، أكدت الوكالة أنَّ التحسن في التصنيف الائتماني قد يتأتى من خلال استمرار الإجراءات الحكومية في إدارة الالتزامات المالية وخفض مستويات الدين العام، وتعزيز الإيرادات غير النفطية والتوجّه نحو إيرادات الطاقة النظيفة، وزيادة قدرة الحكومة للتصدي للتقلبات المالية عبر تقوية المركز المالي للدولة والاحتياطيات النقدية الأجنبية وتحسين المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.