مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التبرع بـ«الحيوانات المنوية».. بريطانيا تواجه نقص العينات بإجراء جديد

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة تنظيم الخصوبة في بريطانيا، زيادة التعويضات المالية للمتبرعين بالحيوانات المنوية، كمحاولة لمعالجة النقص الحالي بالعينات.

سابقًا، كان المتبرعون يتقاضون مبلغًا يصل إلى 35 جنيهًا إسترلينيًا لكل زيارة إلى العيادة لتغطية تكاليف مثل السفر، ولكن ستزداد هذه التعويضات لتصل إلى 45 جنيهًا إسترلينيًا في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية.

وبحسب "ديلي ميل" تشير هذه الخطوة إلى محاولة لتعزيز عدد المتبرعين وسط مخاوف من نقص العينات، الذي قد يدفع النساء إلى اللجوء لشراء الحيوانات المنوية عبر الإنترنت.

رغم هذا، أكد الخبراء أن المشكلة ليست في عدد المتقدمين للتبرع، بل في جودة العينات المقدمة.

ويستخدم التبرع بالحيوانات المنوية في مساعدة الأزواج غير القادرين على الإنجاب بشكل طبيعي.

ورغم هذه التعويضات، يحذر الخبراء من التبرع بغرض الحصول على المال فقط، حيث يخضع المتبرعون لفحوص طبية دقيقة تشمل الأمراض المنقولة وراثيًا.

في الوقت نفسه، شهدت تعويضات التبرع بالبويضات أيضًا زيادة من 750 جنيهًا إسترلينيًا إلى 986 جنيهًا، وتُعتبر هذه أول زيادة في التعويضات منذ عام 2011.

تُظهر الإحصائيات استيراد المملكة المتحدة حوالي 3000 عينة من الدنمارك و4000 عينة من الولايات المتحدة سنويًا، مما يعكس الحاجة الملحة لزيادة عدد المتبرعين المحليين.

وعلى الرغم من التحذيرات المتعلقة بالمخاطر النفسية والاجتماعية للتبرع، بما في ذلك إمكانية تعرف الأطفال على المتبرع عند بلوغهم 18 عامًا، تستمر الجهود لتلبية الطلب المتزايد على الحيوانات المنوية والبويضات في بريطانيا.

بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على قطاع الغاز الطبيعي المسال الروسي

فرضت حكومة بريطانيا، اليوم الخميس، عقوبات على خمس سفن وكيانين مرتبطين بها، بسبب مشاركتهم في شحن الغاز الطبيعي المسال الروسي، قائلة إنها تستخدم صلاحيات قانونية جديدة تستهدف لأول مرة سفن الغاز الطبيعي المسال بشكل مباشر.

وبحسب موقع الشرق الإخباري، ذكر بيان صادر عن الحكومة في بريطانيا، "في وقت سابق من العام الجاري، فرضت المملكة المتحدة وحلفاؤها في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على مشروع "أركيتك إل.إن.جي 2" (الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي)، مما أدى إلى تقليص إنتاجه".

وأضاف بيان الحكومة في بريطانيا، "خطوة اليوم تأتي امتدادًا لجهود سابقة، إذ استهدفت سفن وكيانات عاملة في قطاع الغاز الطبيعي المسال الروسي، وتتعامل مع مشاريع مهمة لمستقبل إنتاج الطاقة في روسيا". 
وفي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت بريطانيا عقوبات على عشر سفن أخرى ضمن ما يسمى "أسطول الظل" الروسي أو السفن التي تقول إنها تستخدم ممارسات غير مشروعة لتجنب القيود الغربية على النفط الروسي.