تكريم دانيال كالويا بسبب فيلم Get Out بعد 7 سنوات من طرحه
تقرر تكريم النجم العالمي دانيال كالويا بـ تمثال فى مسقط رأسه فى لندن تقديراً لدوره السينمائي المتميز في فيلم Get Out الذى طرح فى عام 2017.
تكريم النجم العالمي دانيال كالويا
وتم اختيار الممثل الحائز على جائزة الأوسكار ليتم تخليد ذكراه في تمثال في استطلاع رأي شمل مشاركة 5000 من محبي السينما البريطانية باعتباره الشخص الذي أرادوا رؤيته في Scenes in the Square بـ ليستر سكوير، وفاز كالويا بنسبة 20% من الأصوات.
سيصور تمثال كالويا مشهد "Sunken Place" الشهير من فيلم Get Out حيث تقع شخصية كالويا في هاوية ميتافيزيقية مكبوتة ناتجة عن التنويم المغناطيسي، وسيتم الكشف عن التمثال في أكتوبر الجارى.
وأشار المنظمون إلى أن الكشف عن التمثال يتزامن أيضًا مع عيد الهالوين وشهر التاريخ الأسود في المملكة المتحدة، في إشارة إلى نوع الرعب في الفيلم وموضوعاته المتعلقة بثقافة وتجارب الأمريكيين السود.
حقق فيلم Get Out إيرادات إجمالية بلغت 255.4 مليون دولار مقابل ميزانية قدرها 4.5 مليون دولار، واختارته مجلة تايم كواحد من أفضل 10 أفلام للعام الذى طرح فيه.
"حصل دانيال كالويا على الدور الرئيسي في فيلم "Get out"فورًا بعد أن أبدع في اختبار الأداء, وقال المخرج جوردان بيل ان كالويا قام بخمس محاولات تقريبًا لمشهد رئيسي تحتاج فيه شخصيته إلى البكاء، وكانت كل محاولة مثالية لدرجة أن الدمعة الواحدة نزلت في نفس الوقت بالضبط في كل محاولة.
يعد فوز مسلسل الدراما Baby Reindeer بجوائز الأيمي الأخيرة ، قلقًا بالنسبة للقائمين على المسلسل والمنصة الأمريكية نتفليكس، التي تسعي بشكل دائم لإثارة الجدل حول محتواها ومسلسلاتها التي تعتمد فيها اثارة الرأي العام أولاً ومن ثم اراء المشاهدين، حيث ان لمسلسل الكاتب والممثل ريتشارد جاد نصيب الأسد هذا العام من موجه اثارة الجدل التي تعد احد اهداف المنصة الأمريكية.
وذكر تقرير جديد نشرته صحيفة deadline، برزت فيه أخر ما توصلت إليه قضية التشهير التي رفعتها فيونا هارفي "مارثا" ضد المنصة الامريكية نتفليكس والتي تتهما بالتشهير وإظهرها بشكل غير حقيقي ومخالف للحقيقية، ونقل التقرير تصريحات تلقي المسلسل ونتفليكس ضربة كبيرة اليوم حيث أن قاضي المحكمة الجزئية الأميركية آر. جاري كلاوسنر أكد بأن قضية التشهير ستمضي قدمًا وسيتم تمريرها وهو ما يعد خطوة كبيرة في طريق مقاضاة المنصة.
وفي وقت سابق، تم رفع الدعوى لأول مرة من قبل "فيونا هارفي" مارثا الحقيقية في يونيو، ولا يزال من المقرر أن تبدأ المحاكمة في 6 مايو 2025، حيث فشلت نتفليكس في الدفاع عن حرية التعبير والتأكد بأن العمل "قصة حقيقية" لممثل كوميدي بريطاني طاردته محامية اسكتلندية في لندن، واستشهدت بكاتب وبطل Baby Reindeer الذي تمت مشاهدته كثيرًا وحظي بإشادة كبيرة.
