مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المرشد الإيراني مُحذرًا إسرائيل: «الضربات ستُصبح أقوى وأكثر إيلامًا»

نشر
علي خامنئي
علي خامنئي

حذّر المرشد الإيراني «علي خامنئي»، في تدوينة نشرت باللغة العبرية عبر حسابه على منصة «إكس»، من أن الضربات ضد إسرائيل ستُصبح «أقوى وأكثر إيلامًا»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.

«خامنئي» يتوعد إسرائيل

وقال خامنئي في التغريدة: «بمساعدة الله، ستصبح ضربات جبهة الممانعة أقوى وأكثر إيلاما على جسد الكيان الصهيوني البالي والمتعفن».

كما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الهجوم الصاروخي على إسرائيل كان دفاعا عن مصالح إيران ومواطنيها.

وكتب بزشكيان عبر حسابه على منصة "إكس": "استنادا إلى الحقوق المشروعة وبهدف تحقيق السلام والأمن لإيران والمنطقة، تم الرد بشكل حاسم على عدوان النظام الصهيوني، يأتي هذا الإجراء دفاعا عن مصالح ومواطني إيران. وليعلم نتنياهو أن إيران ليست دولة محاربة، لكنها تقف بحزم في وجه أي تهديد".

إيران تُطلق مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء أن إيران أطلقت مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وطلب المتحدث باسم الجيش من الإسرائيليين البقاء في حالة تأهب واتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية بدقة.

أعلن الحرس الثوري الإيراني بدء ضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة.

وقال الحرس الثوري في بيان أولي: "ردا على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان، بدأنا بضرب أهداف عسكرية مهمة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ".

الحرس الثوري الإيراني يُعلن استهداف 3 قواعد عسكرية لإسرائيل في مُحيط تل أبيب

وفي وقت سابق، أكد الحرس الثوري الإيراني، يوم الثلاثاء، استهداف ثلاث قواعد عسكرية للكيان  الصهيوني في محيط تل أبيب.

وقال الحرس الثوري في بيان، "استهدفنا ثلاث قواعد عسكرية للكيان في محيط تل أبيب".

وأكدت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، يوم الثلاثاء، أن خطوات ايران ستكون مدمرة إذا حاول الكيان الصهيوني الضرر بأمن البلاد.

وكان كشف مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي وشيك ضد إسرائيل.

إيران وحزب الله اللبناني يستعدان بقوة لضرب إسرائيل وسط تحركات عسكرية ضخمة

وفي وقت سابق، قامت «إيران»، ببعض الاستعدادات والتحركات العسكرية التي تتوقع «واشنطن» رؤيتها قبل القيام بهجوم كبير على «إسرائيل»، والهجوم المتوقع سيُنفذ ردًا على اغتيال جيش الاحتلال للقائد العسكري الأعلى لحزب الله اللبناني «فؤاد شكر» في قصف استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، كما أنه يأتي ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس «إسماعيل هنية» في طهران، ولم تُؤكد «تل أبيب» أو تنفي تورطها في هذا الحادث.