مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات.. محمد بن زايد ومحمد بن راشد يبحثان شؤون الوطن والمواطن

نشر
الأمصار

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي شؤون الوطن والمواطن.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بحثا خلال اللقاء الذي عقد اليوم في استراحة المرموم في دبي، عدداً من القضايا والموضوعات المتعلقة بشؤون الوطن والمواطن وتعزيز العمل بما يواكب متطلبات المرحلة التي تمضي خلالها الدولة برؤى طموحة لتحقيق تطلعات شعبها إلى مزيد من التنمية والازدهار، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.

وتبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء الأحاديث الأخوية الودية مشيرين إلى الجهود المتواصلة لتوفير أفضل مقومات الحياة الكريمة للمجتمع والسبل الكفيلة بتعزيز مكانة الدولة والحفاظ على مكتسباتها واستدامة تنميتها وتقدمها في جميع القطاعات التي تسهم في ازدهار مجتمعها.

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير يومًا للتعليم في الإمارات

وعلى جانب اخر، اعتمد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات 28 فبراير يوما للتعليم في دولة الإمارات.

جاء ذلك خلال ما نشره الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، "التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء، وهذا ما تؤمن به دولة الإمارات وتسير عليه وتخطط من خلاله لحاضرها ومستقبلها".

وأضاف الرئيس الإماراتي : "تقديراً للموقع المحوري للتعليم في رؤيتنا التنموية وامتناناً ووفاءً لكل القائمين على المنظومة التعليمية، نعتمد يوم الثامن والعشرين من فبراير من كل عام (اليوم الإماراتي للتعليم) تخليداً لليوم الذي شهد فيه الشيخ زايد، رحمه الله، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982".

وجدير بالذكر، أن تخصيص هذا اليوم يأتي ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، تعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول كونه المحرك الرئيس لعجلة تنميتها وتطورها.

ويحظي التعليم باهتمام قيادة دولة الإمارات وأصبح محورياً في رؤيتها الاستشرافية الشاملة، فجعلته ركيزة رئيسة لبناء مجتمع معرفي متطور، وفي الوقت نفسه متأصل بجذور تستمد أصالتها من القيم والتقاليد والهوية الإماراتية، بجانب وضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياته والتركيز على تمكين أفراده وتنمية قدراتهم واعتباره المسرع الأول في الوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة لجيل اليوم والأجيال القادمة.