كتائب القسام تعلن مسئوليتها عن عملية يافا وتتوعد إسرائيل
أعلنت كتائب القسام، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في يافا أمس التي نفذها القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أوقعت 8 قتلى وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة.
وأكدت كتائب القسام أن عملية يافا البطولية تزامنت مع ضرباتٍ موجعةٍ تعرض لها قلب الكيان أمس الثلاثاء، في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران.
وأضاف "نقول للمحتلين إن الأيام القادمة ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة".
وأشارت إلى أنه طالما واصل الاحتلال إبادة الشعب الفلسطيني والأطفال في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع المدن المحتلة.
كتائب القسام: مقتل جنود إسرائيليين في تفجير حقل ألغام بخان يونس
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان، مساء اليوم الإثنين، عن تفجير حقل ألغام معد مسبقا ما أدى لمقتل جنود إسرائيليين.
وجاء في البيان: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام معد مسبقا في قوة صهيونية هندسية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة".
حركة حماس تعلن مقتل أحد قادتها وعائلته في ضربة إسرائيلية جنوب لبنان
أعلنت حركة حماس، مقتل أحد قادتها وعائلته في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة سكاي نيوز عربية.
وكشفت حركة حماس عن مقتل قائدها في لبنان فتح شريف أبو الأمين مع بعض أفراد عائلته في ضربة إسرائيلية بالجنوب.
نعت حركة حماس حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقالت حماس :"ننعى السيد حسن نصر الله أمين عام حزب لله الذي ارتقى شهيدا مع ثلة من إخوانه في معركة طوفان الأقصى".
ذكرت حماس: "ندين بشدة العدوان الصهيوني الهمجي على مبان سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت ونعده عملا إرهابيا جبانا".
وأكدت حماس أن استشهاد نصرالله لن يؤدي إلا إلى تقوية المقاومة.
وكان قد أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيل الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.
نص بيان حزب الله اللبناني
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ ﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ صدق الله العلي العظيم سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء. لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.