مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران: هجومنا على إسرائيل ردًا متناسبًا على الأعمال العدوانية

نشر
الأمصار

أكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن الهجمات الصاروخية التي شنت ليلة الثلاثاء ضد إسرائيل كانت "ردًا متناسبًا على الأعمال العدوانية المستمرة من إسرائيل على مدار الشهرين الماضيين" وأنها كانت "ضرورية لاستعادة التوازن والردع".

 

وأوضح أن ضربات الثلاثاء كانت تتماشى تمامًا مع "الحق الفطري لإيران في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وكانت ردًا مباشرًا على أعمال النظام المتكررة من العدوان ضد إيران، بما في ذلك انتهاك سيادة إيران وسلامتها الإقليمية خلال الأشهر الماضية".

 

وأضاف: "لقد أثبتت التجربة أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة"، مشيرًا إلى أن "الدبلوماسية قد فشلت مرارًا وتكرارًا حيث تعتبر إسرائيل ضبط النفس ليس كإيماءة حسن نية، بل كضعف لاستغلاله".

 

وأكد: "إيران مستعدة تمامًا لاتخاذ مزيد من التدابير الدفاعية، إذا لزم الأمر، لحماية مصالحها المشروعة والدفاع عن سلامتها الإقليمية وسيادتها ضد أي أعمال عدوان عسكري واستخدام غير قانوني للقوة".

 

كما أدان "النظام الأمريكي" بسبب سعيه لـ "تعزيز الأعمال الإجرامية لإسرائيل" من خلال دعمه العسكري والسياسي، مما أدى إلى شلل مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات فعالة، ودعا المجلس إلى التحرك.

 

مندوب إيران بالأمم المتحدة: «أمريكا هي الداعم الأساس للإرهاب في المنطقة والعالم»


أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة «أمير سعيد إيرواني»، أن اتهامات الولايات المتحدة لإيران بشأن الإرهاب «غير صحيحة»، مُؤكدًا أن «واشنطن هي الداعم الأساس للإرهاب في المنطقة والعالم»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء.

وقال إيرواني: «الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض وتستنكر بقوة هذه الاتهامات الواهية والسلوك غير المسؤول لمندوب الولايات المتحدة الأمريكية».

وأضاف: «من الواضح جدا أن الولايات المتحدة، وليست الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هي الداعم والمروج الأساس للإرهاب في المنطقة وكذلك على الصعيد الدولي. ومن المضحك والمخجل أن تتهم الولايات المتحدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حين أنها في ذات الوقت تدعم الإبادة التي يمارسها الكيان الإسرائيلي باعتبارها الداعم القوي لهذا الكيان».

وأشار إلى أن «آخر جريمة للكيان الإسرائيلي ضد المدنيين العزل كانت في مدرسة التابعين في مركز مدينة غزة بتاريخ اغسطس 2024، والتي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 100 شخص من أهالي فلسطين الأبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء، وما هي إلا نتيجة لهذا الدعم المفتوح من قبل الولايات المتحدة».

وتابع: «فضلا عن ذلك، فإن دعم الولايات المتحدة للجماعات الارهابية المدرجة على قائمة الإرهاب الأممية كجبهة النصرة في المناطق التي تحتلها في الجمهورية العربية السورية. هو انتهاك سافر لميثاق منظمة الأمم المتحدة والحقوق الدولية والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وتمثل شاهدا آخر على هذه الحقيقة بأن الولايات المتحدة هي الداعم الأساس للإرهاب في المنطقة».