الخارجية المصرية: نثمن الموقف السلوفيني المؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني
تلقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصرية يوم 3 أكتوبر اتصالاً هاتفياً من نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشئون الخارجية والأوروبية في سلوفينيا "تانيا فايون".
وأشاد الوزير عبد العاطي بتطور العلاقات المصرية-السلوفينية في ظل ما يجمع البلدين من علاقات مميزة، وكذا على ضوء نتائج الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، والتي كان آخرها زيارة الوزيرة السلوفينية لمصر في مايو الماضي، واللقاء الثنائي بين الوزيرين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً.
كما تبادل الجانبان الرؤى إزاء تطورات الأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات الخاصة بالوضع في لبنان ومستجدات الأحداث في غزة، حيث استعرض وزير الخارجية رؤية مصر إزاء التصعيد الأخير وانعكاساته الخطيرة على المنطقة، مؤكداً على الأهمية التي توليها مصر للتنسيق مع سلوفينيا في إطار عضويتها بمجلس الأمن، فضلاً عن تثمين الموقف السلوفيني المؤيد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي
يأتي تولي مصر رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي خلال شهر أكتوبر الجاري ليؤكد من جديد، استعادة مصر لدورها القيادى في أفريقيا، وتسجيلها حضورا قويا فى القارة السمراء على كافة المستويات، وتفعيلها العلاقات النوعية بالدول الأفريقية فى كل المجالات.
وجدير بالذكر، أن تولي مصر لهذه الرئاسة يعكس نجاحات الدبلوماسية المصرية، وجهودها للقيام بدور فعال في دعم وتعزيز بنية السلم والأمن في القارة الإفريقية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث مثلت ميادين العمل في القارة أحد أبرز النجاحات الدبلوماسية المصرية الخارجية في تحقيق العودة إلى الجذور، وأكدت للجميع أن الدور المصري، عاد على كافة الصعد والمستويات، بداية من الدائرة الإفريقية، مرورا بالدوائر الإقليمية والدولية.
ووفقا لذلك فأن مصر باتت تتبوأ مكانتها المميزة بين الكبار سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، ويعود الفضل فى هذا التوجه إلى منهج الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي رسم سياسة خارجية تقوم على مجموعة من الثوابت والمحددات، أبرزها العمل بالوسائل السلمية والدبلوماسية.
وكانت مصر قد بدأت عهدا جديدا في علاقاتها مع قارة إفريقيا بعد ثورة 30 يونيو 2013، حيث اعتمدت السياسات والتفاعلات المصرية مع دول وشعوب القارة على إدراك واقعي لطبيعة العلاقات والمصالح التي تجمع بين القاهرة وشقيقاتها داخل القارة، وتأكيد الانتماء الإفريقي للدولة المصرية.
كما استندت السياسات المصرية إلى تقدير واع لأهمية التعاون والتقارب بين شعوب القارة لمواجهة التحديات والمصير المشترك فى ظل التطورات المتلاحقة، التى انعكست على حالة الأمن والتنمية وأسفرت عن موجة شرسة من التنافس الخارجي بين القوى الدولية والإقليمية لاستغلال مقومات القارة الغنية.