مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية المصرية: نرفض محاولات تكريس وضع جديد على الأرض يمس السيادة اللبنانية

نشر
الأمصار

تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اتصالاً هاتفياً اليوم الخميس، من ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية.

وخلال الاتصال، تناول وزير الخارجية العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة، حيث ناقش مع نظيره المغربي مجمل التطورات التي تشهدها المنطقة على مدى الأيام الماضية، والمساعي المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والعمل على التهدئة وخفض التصعيد، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة.

كما جدد الدكتور عبد العاطي التأكيد على التضامن الكامل مع لبنان الشقيق ودعم مؤسساته الوطنية في هذا الظرف الدقيق، والعمل على الحفاظ على استقراره ووحدته وسيادته.

وشدد على رفض أي محاولات لتكريس وضع جديد على الأرض يمس السيادة اللبنانية، مشيراً إلى أن التصعيد الجاري ينذر بمخاطر إشعال المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وإنسانية وخيمة.

وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة

وعلى صعيد اخر، تلقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً الأربعاء، من "انتوني بلينكن" وزير الخارجية الأمريكي، وذلك للتشاور والتنسيق حول أبرز التطورات في المنطقة.

وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن الجانبين استعرضا أبرز الجهود المبذولة على صعيد احتواء التصعيد الجاري في المنطقة، والعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث تناول الجانبان نتائج اتصالاتهما وجهودهما في هذا الشأن.

كما أكد الدكتور بدر عبد العاطي ضرورة وسرعة التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة، ونفاذ كامل للمساعدات الإنسانية، والتعاطي الإيجابي مع جهود الوساطة المصرية/ القطرية/ الأمريكية والانخراط بجدية وإرادة سياسية حقيقية في مفاوضات وقف إطلاق النار، وذلك باعتبارها السبيل الوحيد لوقف التصعيد في المنطقة واحتواء محاولات توسيع دائرة الصراع.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى الموقف بشأن جهود حل الأزمة في السودان، خاصة على ضوء اجتماعات جنيف، حيث شدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر لكافة الجهود الهادفة للتوصل لوقف لإطلاق النار في السودان، بما يضع حداً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق، ويضمن الحفاظ على أرواحه وممتلكاته.

ومن جانبه جدد الوزير الامريكي تأكيد تقديره للدور المصري في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، بالإشارة إلى أن الوزيرين ناقشا عدداً من الموضوعات الثنائية خلال الاتصال، مؤكدين على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة.

وكان أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اتصالاً هاتفياً مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن الدكتور عبدالعاطي أكد خلال الاتصال على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، وسبل دفع أوجه التعاون بين مصر والسعودية على مختلف الأصعدة، مؤكداً حرصه على استمرار التنسيق المتبادل والتشاور لمواجهة التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقد تناول الاتصال التصعيد الإقليمي الخطير خلال الأيام الماضية نتيجة للسياسات الإسرائيلية المتطرفة، ونهج الاغتيالات التي تتبناه، حيث شدد وزير الخارجية والهجرة على أهمية وقف التصعيد الجاري، وضرورة اضطلاع القوى الدولية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بدورها ومسئوليتها في وقف وتيرة هذا التصعيد.

‏‎ وأضاف المتحدث الرسمى، بأن الاتصال تطرق إلى الجهود الجادة والحثيثة التي تبذلها القاهرة والرياض لحلحلة الأزمة السودانية، وإيقاف الصراع الدائر هناك بهدف الحفاظ على وحدة السودان الشقيق وسيادته، وذلك من خلال العمل المشترك على وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية.

ومن جانبه، أعرب الأمير بن فرحان عن تطلعه لمواصلة مسيرة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واستمرار التعاون المشترك لتعزيز وتيرة التنسيق والتشاور اتصالاً بالقضايا والتحديات الإقليمية، وبما يحقق مصالح الشعبين، ويعمل على ضمان أمن واستقرار المنطقة.

ضرورة إنهاء الحرب الدائرة في غزة

وعلى صعيد متصل، تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالاً من "تور وينسلاند" المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة بأن الاتصال تناول التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة على مدار الأيام الأخيرة، ومخاطر اتساع رقعة التصعيد بشكل قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات واسعة النطاق تهدد استقرار المنطقة وشعوبها.

وفي هذا الإطار، حرص الدكتور عبد العاطي على إحاطة المبعوث الأممي بالاتصالات التي قام بها مع عدد من الأطراف الدولية والإقليمية للعمل على احتواء الموقف وتخفيف حدة التوتر.