الأمم المتحدة: نحو 160 ألف شخص نزحوا من لبنان إلى سوريا
قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن نحو 160 ألف شخص نزحوا من لبنان إلى سوريا.
وأوضحت في بيان إنه "منذ بدء الحرب على لبنان نزح نحو 160 ألف شخص غالبيتهم من السوريين المقيمين في لبنان إلى بلادهم فيما كان البقية لبنانيون هاربون من مناطق تعرضت للقصف الصهيوني".
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الخميس، تفجير عبوات واستهداف تجمعات للجيش الصهيوني بعدة مواقع.
وذكر الحزب في بيانات متتابعة، أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، و رداً على الاستباحة الهمجية للكيان الصهيوني للمدن والقرى والمدنيين، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، دبابة ميركافا في مستعمرة نطوعة بصاروخ موجّه".
وأضاف في بيان ثانٍ، "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في منطقة الصغرى في خراج بلدة العديسة، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بصلية صاروخية".
وتابع في بيان لاحق، أنه "تم تفجير 4 من العبوات الناسفة بقوات الكيان الصهيوني المتسللة في بلدتي مارون الراس ويارون أوقعت خسائر كبيرة في صفوف العدو".
روسيا تجلى 60 شخصا من رعاياها في لبنان
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنها أجلت 60 مواطنا روسيا من لبنان، بينهم أفراد عائلات الدبلوماسيين العاملين.
وذكرت وزارة الطوارئ الروسية - في بيان نقلته وكالة "تاس" الروسية - أنه من المقرر أن تصل الطائرة طراز "إيل-76" التى تقل الرعايا الروس إلى موسكو في وقت لاحق اليوم.
وأشارت الوزارة، إلى أن الطائرة التي تنقل الرعايا الروس إلى موسكو، هى نفس الطائرة التي وصلت في وقت سابق من اليوم إلى بيروت وعلى متنها 33 طنا من المساعدات الإنسانية، وذلك بعد إفراغ حمولتها لإعانة النازحين من جنوبي لبنان، على خلفية التصعيد بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
وفى وقت سابق، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، قيام طائرة من طراز 76-ll، تابعة للوزارة، نقل 33 طنا من المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني.
ونقلت الرحلة الخاصة 33 طنا من البضائع الإنسانية إلى العاصمة اللبنانية، وتشمل الشحنة مواد غذائية وأدوية ومستلزمات أساسية ومحطات كهرباء بقدرة 80 كيلوواط.. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
وتمت الرحلة بناء على أوامر من الحكومة الروسية وطلب لبنان.
وقال متحدث باسم وزارة الطوارئ لوكالة تاس إن العملية الإنسانية تم تنفيذها وفقا لأوامر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتعليمات وزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف.
