وزير السياحة المصري يبحث في السعودية تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص
قام شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري، بزيارة المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في منطقة الشرق الأوسط، بالرياض، حيث التقى بسامر بن إبراهيم الخراشي مدير المكتب، وفريق العمل.
وخلال اللقاء، تم استعراض الهدف من إنشاء هذا المكتب الإقليمي والدور والأنشطة التي يقوم بها في منطقة الشرق الأوسط، واهتمامه بتشجيع الاستثمار في قطاع السياحة من خلال القيام بوضع أدلة استرشادية للاستثمار والتي من شأنها أن تساعد الدول الأعضاء في التعرف على الإمكانيات والفرص الاستثمارية المتاحة بها بما يساهم في خلق مناخ جاذب للاستثمار.
وتناول اللقاء أيضاً بحث تعزيز سبل التعاون في عدد من المجالات من بينها مجال بناء القدرات من خلال تنفيذ برامج تدريبية لتنمية مهارات وقدرات العاملين بقطاع السياحة في مصر، الاستفادة من منظمة الأمم المتحدة للسياحة للتعرف علي أفضل الممارسات لعلاقات التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، هذا بالإضافة إلى التعرف على أفضل الممارسات الخاصة بالأدلة الاسترشادية للاستثمار التي تقوم المنظمة بوضعها.
وحضر اللقاء السفير أحمد فاروق سفير مصر في السعودية، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وسامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بوزارة السياحة والآثار، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
مصر والسعودية تبحثان جهود وقف العدوان الإسرائيلي في المنطقة
بحث د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، خلال اتصال هاتفي، الأوضاع في لبنان والتصعيد الإسرائيلي في المنطقة، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين المصري والسعودي.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين أدانا العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي نتج عنه سقوط مئات الضحايا، وأكدا على التضامن المصري السعودي الكامل مع لبنان ومع الشعب اللبناني في الأزمة الراهنة، وشددا على أهمية تقديم كافة أوجه الدعم الإنساني للشعب اللبناني، وضرورة تمكين الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها من القيام بواجباتها وبسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وأعرب الوزيران عن رفضهما القاطع لأي ترتيبات أو إجراءات تؤثر على سلامة وسيادة لبنان على كامل أراضيه، وحذرا من استمرار التصعيد وخطورته على شعوب المنطقة، واكدا على اهمية تنفيذ قرار مجلس الامن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره ومن جانب كافة الأطراف ودون انتقائية.
كما طالب الوزيران المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسئولياته ووقف إطلاق النار الفوري والدائم في كل من لبنان وقطاع غزة، وتم التأكيد على مواصلة التنسيق بين مصر والمملكة للتعامل مع المخاطر التي تمر بها المنطقة العربية بسبب العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.