الجيش اللبناني يتسلم طائرة مساعدات رومانية
أفادت وسائل إعلام لبنانية، يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024 بأن طائرة مساعدات تحتوي مواد غذائية وصلت إلى مطار بيروت قادمة من رومانيا، وتسلمها الجيش اللبناني.
التوتر في لبنان
يأتي ذلك في ظل تفاهم الأزمة في لبنان مع نزوح مئات الآلاف من الجنوب هروبا من الاشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، منذ بداية الأسبوع الجاري.
وتصاعد التوتر بين الجانبين بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله السبت الماضي، إلى جانب عدد آخر من قادة الحزب خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت.
وشنت إيران هجوما ضد إسرائيل الثلاثاء الماضي، باستخدام عشرات الصواريخ الباليستية، ما تسبب في تضرر نحو مائة منزل في إسرائيل، وتوعدت تل أبيب بالرد على طهران.
وكانت حطت في ساعة مبكرة من اليوم الجمعة، بمحطّة الحجيج بمطار تونس قرطاج، ثاني طائرة تابعة للخطوط التونسيّة قادمة من الاردن ، مخصصة لنقل عدد من التونسيين العائدين من لبنان، كان على متنها 102 تونسيّا.
لبنان وتونس:
وذكر عدد من العائدين أنهم غادروا العاصمة اللبنانية بيروت جوا نحو العاصمة الاردنية عمان عبر رحلة تابعة لخطوط الشرق الاوسط ليجدوا في انتظارهم طائرة عودتهم الى تونس ولكنهم امضوا ساعات طويلة في انتظار رحلة العودة حيث تجاوزت مدة انتظارهم 18 ساعة.
وابدى البعض فرحهم بمغادرة بيروت سالمين ووصولهم الى المملكة الاردنية رغم تأثير فترة الانتظار الطويلة على الاطفال و كبار السن منهم.
واشار آخرون الى الجهود التي بذلتها السفارة التونسية بلبنان للإحاطة بهم وبعائلاتهم وتأمين خروجهم من بيروت رغم الوضع العام الذي يمر به هذا البلد الشقيق.
وكان من ضمن العائدين واغلبهم عائلات عدد من الطلبة ورياضيين اثنين .
وعاد امس الخميس من لبنان عبر رحلة جوية هي الأولى للخطوط التونسيّة، 233 تونسيّا وكانت هذه الرحلة مبرمجة يوم الثلاثاء الماضي لكن تم تأجيلها بيومين.
ويبلغ عدد افراد الجالية التونسية المقيمة بلبنان حوالي 1970 تونسيا، ربعهم أطفال تحت سن الرشد، ويعمل اغلب التونسيين هناك في قطاعات التعليم العالي والطب والخدمات والسياحة وكذلك صلب المنظمات الأممية والدولية. وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قرّر أن تتكفل الدولة بتنظيم رحلة جوية لفائدة التونسيين الموجودين في لبنان والراغبين في العودة إلى أرض الوطن، داعيا وزارة الخارجية إلى التنسيق مع سفارة تونس ببيروت، للشروع فورا في تحديد قائمة الأشخاص الراغبين في العودة، مع الأخذ بعين الاعتبار الأولويات الأمنية والصحية والحالات الإنسانية.
احتج شبان تونسيون، أمام مقر «جامعة الدول العربية» بمنطقة البحيرة بالعاصمة «تونس»، على صمتها تجاه ما يحصل في فلسطين ولبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الخميس.
مقر جامعة الدول العربية في تونس
ووفق فيديو نشره نشطاء من «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس» كتب النشطاء شعارات عديدة على واجهة المقر منها «فلسطين حرة»، و«نعرب عن قلقنا».
وفي كلمة توضيحية لحراس المقر قال الناشط في التنسيقية، وائل نوار: «نحتج على صمت الجامعة العربية ووضعها المضحك».
وأضاف نوار: "لنا قيادات تقتل في لبنان وحتى عبارة "نعرب عن قلقنا" لم تقلها الجامعة العربية".